عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تخزين 22 مليار متر مكعب خلف سد النهضة أكذوبة إثيوبية ممنهجة

سد النهضة
سد النهضة

 ما زالت أزمة سد النهضة تثير قلق المصريين خصوصًا في ظل تعنت الجانب الإثيوبي وإعلانه أخيرًا انتهاء الملء الثالث لسد النهضة ومحاولة فرض سياسة الأمر الواقع، وهو ما ترفضه مصر التي أعلنت أنها ستدافع عن حقوقها المائية بشتى الطرق القانونية ولن تسمح بالقرارات الإثيوبية أحادية الجانب.

 

اقرأ أيضًا.. خبير مائي: عدم مرور المياه أعلى الممر الأوسط بالسد الإثيوبي

 

 وفي هذا السياق، قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، إن إعلان إثيوبيا ملئها 22 مليار متر مكعب من المياه أمر غير واقعي، مؤكدًا أن الحقيقة أن بحيرة سد النهضة بها 17 مليار متر مكعب فقط، مؤكدًا أننا في وسط الفيضان وتمر المياه حاليًا من فوق الممر الأوسط لسد النهضة.

 

وأضاف أن مصر خسرت 9 مليار متر مكعب، تنعكس على خسارة اقتصادية بسبب معالجة الحكومة لمياه الصرف الصحي واستخدامها في عملية الري وتحجيم مساحات الأرز التي تلجأ الحكومة باستيراده، مردفًا: "لكن المواطن المصري لن يشعر بأي تأثر لأن كمية المياه سيتم تعويضها من مخزون السد العالي الذي كلف الحكومة المصرية عشرات المليارات من أجل تنفيذ هذه المهمة". 

 

ولفت إلى أن سد الروصيرص السوداني معرض للانهيار لو تم ملء سد النهضة بطريقة خاطئة خاصة أنه يبعد 15 كيلو متر فقط عن سد النهضة، مشيرًا إلى أن السودان كان متحيرًا بين أمرين وهو إما فتح السد خوفًا من الفيضان أو الإبقاء على المياه خوفًا من تخزين سد النهضة للمياه لكن ما حدث هو تأخر الإثيوبيون في الإفراج عن المياه.

 

ولفت إلى إثيوبيا تراوغ وتخفي معلومات الملء والتشغيل بسد النهضة، ذاكرًا أنهم أرسلوا في 26 يوليو الماضي إخطارًا بملئهم الثالث لسد النهضة دون الإشارة لموعد بدء سد النهضة والانتهاء منه، جاء ذلك خلال حواره مع قناة العربية.

 

 

وأعلنت الحكومة الإثيوبية، اليوم الجمعة، اكتمال الملء الثالث لسد النهضة، بحجم 22 مليار متر مكعب.

 

وأكدت الحكومة الإثيوبية فتح المياه عبر الممر الأوسط لسد النهضة، إعلانا لإكمال الملء الثالث للسد.

 

ودعا رئيس الوزراء الاثيوبي آبي أحمد مصر والسودان، الخميس، إلى الحوار والتفاوض باعتبارهما الحل الأمثل للعمل

فيما يفيد الأطراف كافة بشأن ملف سد النهضة.

 

وقال أحمد خلال كلمته بمناسبة تشغيل التوربين الثاني لإنتاج الكهرباء من سد النهضة، إن بلاده أوضحت أكثر من مرة لدولتي المصب، عدم نية بلاده لإلحاق ضرر بهما.

 

وأشار إلى أنه تم تشغيل التوربين الثاني بعد تخزين 22 مليار متر مكعب من المياه في عملية الملء الثالث ومع ذلك لم يحدث أي انخفاض للمياه تجاه دول المصب.

 

وكانت الحكومة الإثيوبية قد أعلنت في فبراير الماضي، تشغيل التوربين الأول بطاقة إنتاجية تصل 375 ميغاواط من الكهرباء.

 

ولا تزال مصر والسودان تتمسكان بالوصول إلى اتفاق قانوني ملزم، تزامنا مع فصل الخريف الذي تبدأ فيه أثيوبيا عمليات ملء السد.

 

وأعربت الخارجية المصرية، نهاية الشهر الفائت، عن رفضها التام لاستمرار إثيوبيا في ملء سد النهضة من دون اتفاق مع مصر والسودان حول ملء وتشغيل السد، وذلك في خطاب وجهه وزير الخارجية سامح شكري إلى مجلس الأمن الدولي.

 

وتتهم مصر إثيوبيا بانتهاك الاتفاق الأولي الموقع بين الدول الثلاث عام 2015، ويحظر على أي منها اتخاذ إجراءات أحادية الجانب في استخدام مياه النهر.

 

ويثير السد الذي يتوقع أن يكون أكبر مشروع في إفريقيا لتوليد الكهرباء من المياه، خلافا إقليميا منذ أن أطلقت إثيوبيا المشروع في 2011.

 

وتتخوف دولتا المصب جارتا إثيوبيا، مصر والسودان، من تداعيات السد على أمنهما المائي، فيما تشدد أديس أبابا على أهميته لتوليد الكهرباء والتنمية.

 

للمزيد من أخبار قسم الميديا اضغط هنـــــــــــــــــا