نشر فيديو جثمان نيرة أشرف فى المشرحة انفلات أخلاقى
أثار تسريب فيديو يظهر جثمان "نيرة أشرف" طالبة جامعة المنصورة التي قتلت على يد زميلها المحكوم عليه بالإعدام من داخل المشرحة، حالة من السخط العارم بين جموع رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين طالبوا بمحاسبة عاجلة لمن يقف خلف تصوير الفيديو الصادم.
اقرأ أيضًا.. 5 سنوات سجن عقوبة مصور جثمان نيرة أشرف فى المشرحة (فيديو)
ويظهر الفيديو آثار الجروح في العنق وخلف الأذن وتحت الأبط التي تبدو عميقة ومقززة ومحزنة في الوقت نفسه لمن يشاهدها.
المشاهد الصادمة والتي تنتهك حرمة الموتى، حسبما وصفها رواد مواقع التواصل الاجتماعي دفعت السلطات الأمنية والصحية إلى تحري الأمر مؤدية إلى القبض على مصور الفيديو الذي تبين أنها ممرضة تعمل في مستشفى المنصورة التخصصي.
انفلات أخلاقي
وفي هذا الصدد، قال الدكتور رشاد عبداللطيف، أستاذ العلوم الاجتماعية بجامعة حلوان، إن تداول فيديو لجثمان الضحية نيرة أشرف في المشرحة هو انفلات أخلاقي، ونشر الفيديو نوع من الاعتداء على القيم الأخلاقية.
وأشار إلى أن الممرضة التي صورت الفيديو من المفترض أنها وقعت على ميثاق العمل الأخلاقي، وما فعلته أساء للأصول الأخلاقية للمهنة والأسرة المصرية.
وأضاف أن وسائل الاتصال الحديثة يجب أن يكون عليها رقابة مشددة، معتبرًا أن القبض على الممرضة التي صورت الفيديو يريح أسرة الضحية، منوهًا بأن منظر الجثمان لا يطاق وفيه استخفاف بحرمة الميت، مشددًا على ضرورة أن يوقع على الممرضة عقابًا رادعًا حتى لا تتكرر مثل هذه الحوادث، جاء
ضبط مصورة الفيديو
وكان مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارًا من مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ بتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو مسرب بعنوان "نيرة أشرف من داخل المشرحة"، يظهر الإصابات التي حلت بالفتاة جراء طعنها على يد زميلها محمد عادل.
وبتقنين الإجراءات وبعد التحقيق الذي أجرته صحة الدقهلية مع جميع الطاقم الطبي والتمريض في نبطشية المستشفى يوم الواقعة، الإثنين الموافق 20 يونيو 2022، تبين أن الممرضة "منى .ال" بمستشفى المنصورة التخصصي، ومقيمة بالسنبلاوين، هى من قامت بالتقاط الفيديو، وتم اقتيادها لقسم الشرطة، وجار التحقيق معها.
وكان الدكتور شريف مكين وكيل، وزارة الصحة بالدقهلية، قد أعلن أمس، أن المديرية ستجري تحقيقًا في واقعة تسريب فيديو جثة نيرة أشرف داخل مشرحة مستشفى المنصورة التخصصي والذي يظهر الإصابات كافة في جسدها.