عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

العواري: مناهج الأزهر قدمت للعالم سعد زغلول زعيم أعظم ثورة (فيديو)

الزعيم سعد زغلول
الزعيم سعد زغلول

رد الدكتور عبدالفتاح العواري، عميد كلية أصول الدين السابق بجامعة الأزهر بالقاهرة، على من يتهمون مناهج الأزهر الشريف بأنها تصنع التطرف والتشدد، قائلا: "إن هذه المناهج هي من أخرجت وعلمت الزعيمين التاريخيين سعد زغلول وأحمد عرابي".

 

اقرأ أيضا.. غرفة عمليات برئاسة رئيس القطاع الدينى للإشراف على ساحات صلاة عيد الأضحى

 

وأضاف الهوارى خلال حواره مع برنامج "حقائق وأسرار" المذاع عبر قناة "صدى البلد"، تقديم الإعلامى مصطفى بكرى، أن من  يحملون لواء التشكيك يزعمون أنهم يملكون فهما جديدا للدين، مؤكدا أن هذا التوقيت يشهد شن حملات على عقائد المسلمين.

 

ونوه إلى أن ما يقدمه أولئك المشككين في الدين، يقدمون رؤى شاذة ومنحرفة لا علاقة لها بالدين، مشيرًا إلى أن تناقض الأفكار يسبب تشكيك في العقيدة، ويجب منح مساحات واسعة لأصحاب الفكر الوسطى المعتدل بما يحمله من وطنية. 

 

 

وسعد باشا زغلول هو من أشهر زعماء الدولة المصرية، وواحداً من أهم الشخصيات التي أسست تاريخ مصر، وأسهم في بناء نهضتها الحديثة، وبقى اسمه محفوراً في تاريخ الوطن، وذكراه نبراساً ودرباً من الوطنية تسير عليه الأجيال القادمة.

 

ولد زعيم الأمة سعد زغلول  في عام 1858 في بلدة أبيانة، إحدى قرى مركز فوه التابع لمحافظة الغربية آنذاك، ومحافظة كفر الشيخ الآن.
 

وتعلم سعد باشا زغلول القراءة والكتابة وحفظ القرآن الكريم، ثم درس مبادئ الحساب "الرياضيات"، ومع بداية عام 1873 ذهب إلى الجامع الدسوقي من أجل يتقن تجويد قراءة

القران الكريم، ليلتحق بالأزهر الشريف منبر العلم آنذاك، ودرس هناك علوم الدين والفقه حتى أنه تتلمذ على يد الإمام محمد عبده وهو أشهر علماء الدين ومصلح ديني كبير، وكان سببا في أن يكون لديه البلاغة على الخطابة والأدب وأن يكون له أراء سياسية ووطنية.
 

وكان زغلول مُلهمًا لثورات العالم، فقال عنه المهاتما غاندي الثائر الهندي: "إن سعد زغلول هو أستاذي في الوطنية، وأستاذ كل الحركات الوطنية الجديدة في الشرق"، واعتبرها "سعد" وسام.

 

وبعد وفاة الزعيم سعد زغلول، تحدث غاندي عنه خلال تواجده في لندن في العام 1931، فقال وفق ما ذكره مصطفى أمين: "لقد كان سعد زغلول أستاذي، قلدناه في حركتنا الوطنية، قلدناه في فكرة تأليف الحزب من طبقات، كلما اعتقل الإنجليز طبقة حلت مكانها طبقة أخرى، ولكننا فشلنا في أمرين نجح فيهما سعد، أولهما توحيد المسلمين والهندوس، كما وحد بين الأقباط والمسلمين، وثانيهما إضراب الموظفين".

 

للمزيد من أخبار قسم الميديا ضغط هنـــــــــــــــــــا