شاهد.. جرائم "الإبرة الغامضة" تنتشر بأوروبا والضحايا في ازدياد

شهد دول فرنسا وبريطانيا وبلجيكا تصاعد جرائم الاعتداءات بـ"إبر الحقن" (السرنجات) المستعملة في أوروبا، مشيرة إلى أن هذه الاعتداءات يصعب تعقبها أو مكافحتها، خصوصًا لأنها تصنف بالجرائم الغامضة.

 

اقرأ أيضًا: دراسة تفسر أسباب ضبابية الدماغ الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا

 

وعرضت فضائية " العربية"، تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان جرائم "الإبرة الغامضة" تنتشر في أوروبا.. الضحايا تزداد يوميًا واللغز يحير الأمن.

 

 وأشار التقرير إلى أن تلك الدول الأوروبية تعيش حالة من الهلع، حيث أبلغ مئات الضحايا عن فقدان بالذاكرة وانتفاخ بأسامهم والشعور بالإعياء واكتشفوا أن السبب إبرة مجهولة حقنوا بها دون علمهم وموافقتهم أثناء تواجدهم في حفلات ليلية.

 

وإحدى الضحايا حقنت من قبل شخص غريب بإبرة مما جعلها غير قادرة على الكلام أو الحركة أثناء التواجد في حانة ليلية ببريطانيا .

 

 

بلاغات ضد حوادث الإبر الغامضة في الدول الأوروبية:

 وأبلغت السلطات في تلك الدول بالحوادث وتم التحقق في ملابسات الواقعة المتكررة وتحاول التوصل إلى الإبرة المجهولة، كما أرسلت تنبيهات للسكان.

 

تلقت الشرطة الفرنسية أكثر من 300

بلاغ بشأن اعتداءات ما يشتبه أنه "إبر حقن" في مناطق مختلفة منذ نهاية مارس الماضي، لكنها لم تنفذ أي عمليات توقيف واعتقالات.

كما شهدت بلجيكا بلاغات عن حوادث مماثلة في ملهى ليلي، وأثناء مباراة لكرة القدم، ومسيرة بأحد الشوارع.

وتعمل السلطات البلجيكية على إثبات ومكافحة هذا النوع من الهجمات التي يصعب تعقبها، وتسعى إلى زيادة الوعي بشأن العدد الصغير ولكنه متزايد، من الحالات المُبلغ عنها.

وقال بعض الأطباء في تصريحات سابقة إن إبرًا رفيعة للغاية دقيقة مثل الشعرة، يمكن الحصول عليها بسهولة عبر الإنترنت، وكذلك العقاقير التي تستلزم وصفة طبية، ويشمل ذلك مسكنات الألم والأدوية التي تحتوي على مخدر الأفيون.