رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

ظهور مدينة أثرية إثر انحسار نهر دجلة.. نبؤة النبي عن جبل ذهب الفرات تقترب من التحقق

ظهور جبل من الذهب
ظهور جبل من الذهب بنهر الفرات إحدى علامات الساعة الصغرى

أعلن بيكس بريفكاني، مدير دائرة آثار دهوك في إقليم كردستان شمال العراق، إنه وبسبب الجفاف الذي يتعرض اليه العراق تم اكتشاف مدينة قديمة داخل حوض دجلة كانت مغمورة بالمياه، ذاكرًا أن المدينة المكتشفة تعود إلى عصر الإمبراطورية الميتانية (3400 ق.م)، حسبما نشرت شبكة يورونيوز في فيديو لها.

 

اقرأ أيضا.. بحيرة طبرية تبدأ في الجفاف

 

نهرا الدجلة والفرات

 

وأوضح أن هذه المدينة التي تسمى "زاخيكو" تم اكتشافها بعد انخفاض منسوب المياه في بحيرة سد الموصل، لافتًا إلى أن الحفريات تجري الآن بمساعدة جامعتي توبنغن وفرايبورغ الألمانيتين، مؤكدًا بالإضافة ظهور جدران وهياكل المدينة على الرغم من عمرها الذي يعود إلى آلاف السنين بحالة جيدة أن عدد المواقع الأثرية المكتشفة في المدينة بلغ 2000 موقع.

 

ظهور جبل من ذهب بسبب انحسار نهر الفرات.. نبؤة النبي 

الاكتشافات الأثرية الجديدة التي تحدث في العراق بسبب انحسار المياه في نهري دجلة والفرات تعيد للأذهان نبؤة الرسول، صلى الله عليه وسلم، حول ظهور جبل من الذهب يتهافت عليه الناس ويتقاتلون فيُقتل من كلّ مئة تسعة وتسعين وتحدث مجزرة كبرى، وتكون إحدى علامات الساعة الصغرى، إذ قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم، : "لا تقوم الساعة حتى يُحْسَر الفرات عن جبل من ذهب يقتتل الناس عليه، فيقتل من كل مئة تسعة وتسعون، فيقول كل رجل منهم: لعلي أكون أنا أنجو"، رواه الصحابي الجليل أبو هريرة، وفي رواية أخرى: "يوشك الفرات أن ينحسر عن جبل من ذهب، فإذا سمع به الناس ساروا إليه، فيقول من عنده: لئن تركنا الناس يأخذون منه ليذهبن به كله، قال: فيقتتلون عليه، فيقتل من كل مئة تسعة وتسعون".

 

 

سبب جفاف الدجلة والفرات

واتهم العراق من جديد إيران بتغيير مجرى الأنهر إلى داخل حدودها فيما شكل لجنة فنية للتفاوض، يأتي هذا مع وصول وفد إيراني

رفيع المستوى إلى العراق للتفاوض حول هذا الملف.

 

وفي ظل أزمة التغير المناخي التي تطال دول العالم، يقول خبراء إن العراق هو من بين الدول الأكثر هشاشة أمام التغير المناخي الذي دق العالم بسببه ناقوس الخطر، هذه الهشاشة تجلت بوضوح في الأشهر الأخيرة، حين مرت على العراق عواصف رملية متتالية مع شحة في سقوط الأمطار وجفاف الأنهر.

 

ويرى مسؤولون عراقيون أن جزءا من هذه الأزمة سببه تركيا وإيران، اللتان يتحكمان بكميات المياه التي تدخل العراق.

 

قال عيسى الفياض مدير عام الدائرة الفنية في وزارة البيئة إن المشكلة تم تشخيصها منذ سنوات عندما بنت تركيا سدا قلت بسببه نسبة المياه الواصلة إلى العراق، الفياض الذي تحدث إلى يورونيوز يقول إنه رغم هذا فتركيا ليست المشكلة الكبيرة، معتبرا أن إيران التي غيرت مجرى الأنهر ومنعت مياهها من الوصول إلى العراق، هي السبب الأساسي في النقص الحاصل الأمر الذي أثر على العديد من القطاعات بضمنها الزراعة.

 

الفياض أكد أن ما تقوم به إيران مخالف للاتفاقات الدولية، فيما كشف عن قيام العراق بتشكيل لجنة من مختلف الوزارات ذات الاختصاص تأخذ على عاتقها ملف المياه والتغير المناخي والتفاوض مع الدول.

 

 

 

 

للمزيد من أخبار قسم الميديا اضغط هنـــــــــــــــــــــا