فكرية أحمد: خفض النفقات للوافدين يهدف لرفع جامعات الأقاليم للتصنيف العالمي

قالت الكاتبة فكرية أحمد مديرة تحرير جريدة الوفد، إن قرار رئيس مجلس الوزراء خفض المصروفات الدراسية للطلاب الوافدين ببعض بجامعات الأقاليم، إنما يعد جذبا لمزيد من الطلاب الوافدين والتخفيف عن الزحام بالجامعات الموجودة بنطاق القاهرة، وهذا القرار يعد تنفيذا لخارطة الدولة وخطتها لرفع تصنيف الجامعات المصرية ومنها الإقليمية إلي تصنيفات عالمية، لأن هناك بعض التصنيفات تعتمد على ضرورة أن تكون نسبة الطلاب الوافدين بالجامعة بواقع 5% نسبة لعدد الطلاب المصريين.

 

وأشارت الكاتبة عبر برنامج "مساء مي" على فضائية مي سات تقديم الإعلامي إيهاب صبحي وإعداد عبير فؤاد، أن جامعة القاهرة صارت منذ العام الماضي ضمن 400 جامعة مرموقة عالميًا، وتطمح مصر بصعود معظم جامعاتها إلى التصنيف العالمي " كيو اس"، وهو ما يؤهل هذه الجامعات إلى الشراكة مع الجامعات العالمية و الاعتراف بها والحصول على الزمالة، بما يوفر لطلابنا سنوات إضافية من الدراسة بالخارج، حال سفرهم للعمل بشهاداتهم المصرية، حيث يتطلب ذلك حصولهم على شهادة معادلة تستغرق منهم أعواما إضافية من الدراسة

بالخارج، وذلك في حال عدم الاعتراف بالجامعة المصرية ضمن التصنيف العالمي.

 

وأكدت فكرية أحمد أن مصر تسعي في اطار التطوير الجامعي إلى جذب أكبر عدد منهم، فالطلاب الوافدين يمثلون  دخل قوميا لمصر وسفراء لدولهم، بل يعتبرون سفراء لمصر حال عودتهم لأوطانهم، حيث ينقلون صورة جيدة عن مصر، واغلبهم يتولون مناصب قيادية كبرى بدولهم، لافتة إلى أن مصر تستقبل  75 جنسية يدرسون بواقع 87 ألف طالب تقريبا سنويا.

 

وكان مجلس الوزراء قد قرر امس الأربعاء خفض نفقات الطلاب الوافدين بالجامعات إقليمية إلى نسب تصل ل35%، منها جامعة دمنهور بنسبة 20%، وجامعتا السويس ومطروح بنسبة 30%، وجامعة بورسعيد بنسبة 35%، وجامعة الوادي الجديد بنسبة 40%.