رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اليوم.. "الوفد" تدخل عامها الثلاثين

صفحات الوفد أزعجت
صفحات "الوفد" أزعجت الحكومات المتوالية

22 مارس.. يوم محفور بحروف من ذهب في ذاكرة الصحافة المصرية والعربية. في هذا اليوم قبل 29 عاماً، تنفست الحرية، وارتوت شجرة الكفاح الوطني، واهتزت الوطنية طرباً، وسطع في سماء الصحافة نجم «الوفد» ليغطي علي كل النجوم.

صدرت «الوفد» لأول مرة يوم 22 مارس 1984 فقلبت موازين الصحافة وهزت عروش الطغاة وطيرت النوم من عيون الفاسدين وهدمت أوكار الظلم وحطمت أصناما بشرية كان البعض يعبدونها من دون الله.
منذ يومها الأول حددت «الوفد» طريقها، فرفعت راية «الحق فوق القوة والأمة فوق الحكومة»، ولأن ميلادها لم يكن حدثاً عاديا بدأت عهدها كعملاق لا يقهر، وخاضت معارك في كل الجبهات.
كشفت «الوفد» مفسدي مصر، وفضحت المتلاعبين في أموال البلاد، وطاردت نواب القروض والكيف، وقاتلت طويلا من أجل إسقاط دستور 1971 الذي كان إسقاطه الهدف الأول لثوار 25 يناير.
لم تحتمل الحكومة صحيفة الوفد أكثر من 3 أعداد فسارعت بمصادرة العدد الرابع فلجأ الوفديون للقضاء فأعاد إصدار الجريدة.
وعلي مدي سنوات طويلة حاولت الحكومة إسكات «الوفد» ولكن

صوتها ظل قويا ونافذاً وسيفاً علي رقاب الفساد والمفسدين, لذلك لجأت الحكومة إلي حيلة العاجز.. أصدرت أوامرها للصحف القومية لنفي كل ما تنشره «الوفد» ونفذت تلك الصحف الأوامر، فكان شغلها الشاغل نفي ما تقوله «الوفد»، ثم تمضي الأيام لتكشف أن «الوفد» كانت صادقة والآخرين كانوا غير ذلك.
اليوم تدخل «الوفد» عامها الثلاثين، بنفس قوة عامها الأول، وبنفس انحيازها للأمة وبنفس قوة معارضتها للطغاة والبغاة وأعداء الوطن.. فتحية للراحل العظيم فؤاد سراج الدين صاحب الفضل الأول في صدور «الوفد».. وتحية لقادة كتيبة العمل الصحفي في الوفد والمؤسسين الأوائل المناضلين مصطفي شردي وجمال بدوي وعباس الطرابيلي وسعيد عبد الخالق وعبد النبي عبد الباري.