أحمد بن مبارك: يحق لنا تحرير كامل التراب اليمني ولا يمكن فرض التجربة الإيرانية علينا (تفاصيل)

الخميس 27/يناير/2022 - 04:25 م

قال الدكتور أحمد عوض بن مبارك، وزير خارجية اليمن، إن هناك تواجد ميداني كبير لحزب الله في اليمن، بالإضافة إلى تواجد مدربين وشركات تابعة لحزب الله من قبل حرب الحوثيون، مؤكدًا أن هناك معتقلين من حزب الله في صنعاء منذ عام 2013، تم القبض عليهم من قبل جهاز الأمن القومي اليمني، وكانوا ينفذون مهام لوجيستية وتنسيقيه لجماعة الحوثي ومجموعة من الميليشيات في المنطقة.

اقرأ ايضًا...

وزير خارجية اليمن: هناك علاقة بين مشاورات إيران النووية وضرب الإمارات بصواريخ الحوثي

وتابع الدكتور أحمد عوض بن مبارك، خلال حواره عبر شبكة سكاي نيوز، العربية، اليوم الخميس، أنه بمجرد دخول الحوثيون إلى صنعاء تم إطلاق سراح معتقلين حزب الله، كما أطلق لاحقًا معتقلين من تنظيم القاعدة من قبل جماعة الحوثي.

وأكد الدكتور أحمد عوض بن مبارك، أن الحكومة اليمنية دائمًا تقول أنها مع الحل السياسي ولم نختار الحل العسكري، ومنذ اللحظة الأولى نتجنب الحل العسكري، لكن شرعيًا ودستوريًا سندافع عن اليمن وسنفكك تلك الميليشيات، ويحق لنا تحرير كامل التراب اليمني من قبضة الميليشيات إلا لم تنصاع إلى العقل وتجلس إلى مائدة الحوار وتقر بما يتوافق عليه اليمنيين على قاعدة أن جميع اليمنيين سواسية، وليس هناك شيء اسمه داعي الحق الإلهي ولا يمكن فرض التجربة الإيرانية في اليمن، فهي موطن العرب الأول ولا يمكن أن يكون إلا جزءًا من محيطه العربي.

وعلق الدكتور أحمد عوض بن مبارك، على حقيقة صلة مشاورات فيينا بشأن الملف النووي الإيراني والصواريخ التي سقطت في أبو ظبي والتصعيد العسكري في مأرب ومحافظة شُبْوة اليمنية، قائلًا: إن هناك علاقة مؤكدة بين مشاورات الملف النووي الإيراني في فيينا، وضرب العاصمة الإماراتية أبوظبي بــ صواريخ الحوثي، بالإضافة إلى استمرار ضرب المملكة العربية السعودية بالصواريخ البالستية وطائرات المسيرة.

وذكر أن ضرب الحوثيون للعاصمة الإماراتية أبوظبي بالصواريخ البالستية تصعيد خطير، وقد سبقه السطو على السفينة الإمارارتية "روابي" وقصف منشآت

مدنية وتهديد الملاحة البحرية، مؤكدًا انه تصعيد كبير لا يُهدد اليمن فقط، ولكنه يهدد الإقليم ككل والعالم أيضًا، وإيران حريصة على تواجدها في اليمن من خلال التواجد الحوثي حتى تسيطر على المنفذ المائي الاستراتيجي باليمن.

ولفت إلى أن التصعيد العسكري الأخير في اليمن له بُعدين أحدهما داخلي والآخر دولي، متابعًا أن داخليًا ميليشيا الحوثي فشلت خلال السنة الماضية راهنها العسكري على إسقاط مأرب والتقدمات التي أحدثتها في محافظة شُبْوة دفعت تكلفته كثيرًا.

وأضاف أن البُعد الدولي للتصعيد العسكري الأخير في اليمن يتلخص حول مواجهة إيران الكثير من التحديات الدولية في الملفات الخارجية، خاصةً في ملف مشاورات فيينا، فضلًا عن أن إيران تُمسك بعدد من الملفات في المنطقة ومنها الملف اليمني وتحاول استخدمها كــ ورق ضغط لإرسال رسائل معينة، لذلك الحوثيون مجرد أداة رخيصة في يد إيران .

وتابع أن إيران تحقق مكاسب ضخمة بواسطة ميليشيا الحوثي، مؤكدًا أن هذان البُعدين لهما تأثيرًا كبيرًا في التصعيد العسكري الأخير في اليمن، مؤكدًا ان الحوثيون عرقلوا كل المبادرات لآي حل سياسي في اليمن.

فيديو...