رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

(فيديو) خطيب الجمعة: قدرة الرجل على الزواج أهم صور اعتناء الإسلام بالأسرة

صلاة الجمعة
صلاة الجمعة

قال الدكتور أيمن أبو علي عمر، وكيل وزارة الأوقاف لشؤون الدعوة، إن الله تعالى جعل الكيان الأسري القائم على المودة والرحمة آية من آياته التي ينبغي للناس أن يتدبروا ويتفكروا فيها، مستشهدا بقول الله تعالى:""وَمِنْ ءَايَٰتِهِۦٓ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَٰجًا لِّتَسْكُنُوٓاْ إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِى ذَٰلِكَ لآيات لِّقَوْمٍۢ يَتَفَكَّرُونَ".

 

اقرأ أيضا : فضل صلاة الجمعة 

 

وأضاف "عمر" خلال إلقائه خطبة الجمعة بمسجد الأنصاري بمحافظة كفر الشيخ، اليوم، أن الشريعة الإسلامية اعتنت ببناء الأسرة عناية فائقة، بداية من أهمية تحقق القدرة والاستطاعة بجميع جوانبها المادية والإجتماعية والنفسية في الزواج، فيقول النبي "يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء".

 

وأشار إلى أن الشريعة اعتنت بالأسرة من ناحية وضع ضوابط اختيار وأحقية المرأة في اختيار ولي الأمر، وشريك الحياة، فإذا ما تم هذا أحاطت الأسرة بسياج من الترابط القائم على الحقوق والواجبات المتبادلة لتستقر حياة الأسرة.

 

واستطرد عمر أن القرآن الكريم طالب الزوج بعدم فرض السيطرة على زوجته والاستعلاء عليه وذلك أول أبواب الترابط الأسري، لافتا إلى أن الأسرة واحة السعادة ومؤسسة التربية وخط الدفاع الأول عن المجتمع.

 

وأكمل  أن استقرار الأسرة والحفاظ عليها مرهون بقيام كلا الزوجين بالحقوق والصبر على ما

لهما من واجبات، وإذا ما حدث خلاف بينهما وجهنا ربنا بقوله "ولا تنسوا الفضل بينكم".

 

 وأوضح أن الإصلاح بين الزوجين له فضل كبير وعظيم، وقد تولاه ربنا تبارك وتعالى بنفسه يوم حدث بين النبي صلى الله عليه وسلم وزوجته أم المؤمنين حفصة بنت عمر رضي الله عنهما، حيث أرسل رب العزة إلى نبيه الأمين جبريل يقول له إنها قوامه صوامه وهي زوجك في الجنة فانتهى الخلاف.

 

ونصح  عمر  الزوجين بألا يضيعوا أعمارهم في شقاق ونزاع وأن يستمتعوا بحياتهم وأن يضموا أبنائهم إلى أحضانهم، فنحن في زمان أمواجه عاتية وفتنة عظيمة، مشددا  على ضرورة أن يصبر كل من الزوجين على الآخر وإذا استدعى الأمر تدخل الأسرة يكون التدخل لحل المشكلات والإصلاح لا الإفساد واتساع الفجوة، مؤكداً أننا في زمان نحتاج إلى القدوة في المؤسسة التربوية الأولى ويجب أن نهتم لهذا.