عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

محطة تحلية مياه ربانية.. الديهي يستعرض فوائد شجرة المانجروف إحدى عجائب «رأس محمد»

الإعلامي نشأت الديهي
الإعلامي نشأت الديهي

أجرى الإعلامي نشأت الديهي، جولة خاصة من داخل محمية رأس محمد، "جنة الله في الأرض".

 

اقرأ أيضًا.. نشأت الديهي يطالب المصريين بالحج لمحمية رأس محمد: هنا التقى النبي موسى بالخضر

 

وقال "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم الاثنين، إن شجرة المانجروف، الموجودة بالمحمية هي شجرة صديقة للمناخ والبيئة وتنمو على مياه البحر المالحة، وهي عبارة عن محطة تحلية ربانية للمياه، موضحًا أن ورقة شجرة المانجروف تنشغل بتحلية وتنقية المياه المالحة، حيث تنقي المياه قبيل شربها وتطرد الملح على سطح الأوراق التي تعد بمثابة الرئة البشرية.

 

وتابع، أن شجرة المانجروف لها استخدامات كثيرة من الناحية البيئة والاقتصادية، مشيرًا إلى أن هذه الشجرة هي حماية طبيعية وحقيقية من تآكل الشواطئ، وهي مصد للتسونامي والفيضانات والأعاصير، ووجوده في المياه المالحة وتحليته للمياه التي ترويه بنفسه معجزة بكل المقاييس، مشيرًا إلى أن مصر دول بحرية في المقام الاول، وهذه الشجرة تنمو بمخرات السيول ومصبات الأنهار.

 

وناشد بالإكثار من زراعة هذه الشجرة بالسواحل الشمالية للحماية من تأكل الشواطئ والتغيرات المناخية، وهي تنتج 25 ضعف الأشجار العادية من الأكسجين.

 

رأس محمد ثاني أكبر وأهم محمية في العالم

وأشار إلى أن محمية رأس محمد بسيناء يوجد بها البحيرة المالحة التي بها أشد نسبة ملوحة، حيث تصل نسبة الملوحة بها حوالي 7 أضعاف نسبة الملوحة في البحر العادي، موضحًا أن هذه البحيرة غير متصلة بالبحر، وإنما هي عبارة عن بقعة في

الأرض وسط الجبل وبها نسبة ملوحة عالية جدًا.

 

وأضاف أن هناك ظاهرة من أخطر وأهم الظواهر، حيث أنه في موسم الخريف تتحول مياه البحيرة نتيجة وجود نوع من البكتريا التي لونها أحمر تعمل في ظل ارتفاع درجة الحرارة على تحويل لون مياه البحيرة للون الأحمر القاني.

 

وتابع، أنه يوجد بمحمية رأس محمد البحيرة المسحورة، وهي أهدى واجمل وأبسط مكان وما بين البحيرة المالحة والبحيرة المسحورة يوجد كثير من التفاصيل، وجميعها تصب في أن هذه الأماكن التي تجول فيها سيدنا موسى، والتي كانت تسمى رأس الأربعين نسبة للأربعين صحابي الذين جاءوا في البداية ليستكشفوا، وسميت برأس محمد تبركًا بالرسول –صلى الله عليه وسلم-، هي ثاني أكبر وأهم محمية في العالم.

 

اقرأ المزيد:

رد ناري من الديهي على أمريكا وألمانيا وهولندا: اللي زعلان من أحكام قضائنا يشرب من البحر

"الديهي" يوجه رسالة شديدة اللهجة بشأن رخصة قائدي المركبات متعاطي المخدرات (شاهد)

 

 

للمزيد من أخبار قسم الميديا اضغط هنــــــــــــــــــا