عودة: 85% من مصابي كورونا في غرف الإنعاش غير حاصلين على اللقاح (فيديو)

الجمعة 07/يناير/2022 - 11:37 ص

قال الدكتور فؤاد عودة، رئيس الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية، إن زيادة أعداد الإصابات اليومية بفيروس كورونا المستجد كانت متوقعة بسبب المتحور الجديد "أوميكرون"، الذي يتسم بسرعة انتشاره الكبيرة.

وأضاف الدكتور فؤاد عودة، خلال مداخلة هاتفية عبر تطبيق زووم مع برنامج صباح الخير يا مصر، المذاع عبر القناة الأولى المصرية، اليوم الجمعة، أن 50% من المسحات في إيطاليا يتم إجراؤها لأسباب عملية لا لأسباب صحية وطبية ومتابعة الفيروس، لذلك فإن عددها آخذ في الزيادة، مشيرًا إلى أن السلطات فرضت استعمال جواز المرور الأخضر مع التطعيم، أو المسحة للدخول إلى المتاحف وزيارة الأقارب واستعمال مواصلات والذهاب إلى المستشفيات وأماكن كثيرة.

وتابع، أن هناك تراجعًا كبيرًا في نسبة المتوفين من المصابين في إيطاليا وأوروبا بأكبر من 10%، ففي العام الماضي كان المعدل هو وفاة 800 شخص من 300 ألف مصاب، وقل هذا المعدل إلى 100 متوفى من بين كل 200 ألف مصاب، كما أن الضغط قل على غرف الانعاش والمستشفيات، موضحًا أن 85% من الأشخاص الذين يتلقون العلاج في غرف الإنعاش غير حاصلين على اللقاح.

وكشف الدكتور فؤاد عودة، رئيس الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية، سر الانتشار السريع لمتحور كورونا الجديد "أوميكرون"، قائلًا: العالم الآن في موجة الأنفلونزا، وهناك مصابون كثر بها، ومصابون آخرون بكورونا، ولم يتم اكتشافها في كل الدول، وكلما زاد عدد المسحات، زاد عدد المصابين المكتشفين، لكنّ الكثير منهم دون أعراض، مضيفًا أن أوميكرون به الكثير من الطفرات التي تجعله سريع الانتشار بين الشباب والأطفال في أوروبا والكثير من الدول، خصوصًا مع دخول العام الدراسي الجديد.

وتابع رئيس الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية، أن أعراض أوميكرون ليست خطيرة ولا يدخل إلى الرئتين، لكنه يبقى في الجهاز التنفسي الأعلى، لكن يجب الاستمرار في الحصول على التطعيم؛ لأنه يقاوم المتحورات وتكوين متحورات

جديدة، لأنها تظهر في الدول التي تكثف عمليات التطعيم، مؤكدًا ضرورة توصيل الأخبار الدقيقة للشعوب، وعدم المبالغة فيها، لأن الأخبار المبالغ فيها غير مهمة وقد تؤدي إلى نتائج عكسية.

وقال الدكتور فؤاد عودة، رئيس الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية، إن فيروس كورونا بدأ يضعف، والعالم يشهد نهاية الأعراض الخطيرة للفيروس، متابعًا أن متحور أوميكرون يثبت ذلك لأن لديه 53 طفرة، ومتحور فرنسا الجديد يحتوي على 46 طفرة لكنهم لا يسببان أعراضًا خطيرة، متابعًا أنه علينا الانتظار من 15 إلى 20 يومًا حتى نحصل على إحصائيات أكثر بشأن متحور كوورنا في فرنسا لمعرفة قوة انتشاره وهروبه من اللقاحات.

وتابع رئيس الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية، أن هناك نتائج واضحة ظهرت فيما يتعلق بمتحور أوميكرون، متابعًا أن أعراضه تشبه إلى حد كبير أعراض فيروس الأنفلونزا العادية، ولا يسبب فقدان حاسة الشم أو حاسة التذوق، لافتًا إلى أن متحور أوميكرون تغير بأكثر من 90% من الفيروس الأصلي الذي تم اكتشافه في الصين، ولا يدخل إلى الرئة ولا يسبب أمراضًا خطيرة فيها، لكنه يسبب أمراضًا في الجهاز التنفسي الأعلى.

فيديو...