شاهد.. اشتباكات بين مؤيدي ومعارضي مرشحًا للرئاسة بفرنسا في أول تجمع انتخابي

 عرضت قناة "روسيا اليوم" مقطع فيديو يرصد اشتباكات بين مؤيدي ومعارضي المرشح لتولي الرئاسة الفرنسية إريك زمور، الشهير بعدائه للمهاجرين والمسلمين، في أول تجمع انتخابي للمرشح الفرنسي.

اقرأ أيضًا.. "هولاند" يدعو لإصلاحات بعد فوز اليمين الفرنسي

ويظهر الفيديو تعرض نشطاء مناهضون للعنصرية للضرب خلال تجمع انتخابي لـ"إريك زمور"، بعد أيام من إعلان ترشحه الذي سلط فيه الضوء على آرائه المعادية للمهاجرين والإسلام.

ووفقًا للقناة فأن بعض النشطاء الذين كانوا يرتدون ملابس سوداء مكتوبًا عليها عبارة "لا للعنصرية" تعرضوا للضرب على يد أشخاص في التجمع، وجرى إخراجهم بوحشية من المكان، فيما تواصلت الاشتباكات بين نشطاء مناهضين للعنصرية وحراس الأمن.

يذكر أن زمور البالغ من العمر 63 عاما، قد أعلن في وقت يسابق، الترشح في الانتخابات الرئاسسة الفرنسية، موضحًا أن شعار حملته هو "المستحيل ليس فرنسيا".

وفي سياق متصل، سُميت فاليري بيكريس المنتمية إلى الجناح الليبرالي، مرشحة لحزب "الجمهوريين" اليميني الفرنسي للانتخابات الرئاسية المقررة في 2022، متقدمة في شكل واضح على النائب إيريك سيوتي المعروف بانتمائه إلى أقصى اليمين،

وذكرت قناة (فرانس 24) أن بيكريس صاحبة النهج الليبرالي والخط المتشدد في القضايا المتصلة بالهجرة فازت بـ60,95 في المئة من الأصوات مقابل 39,05 في المئة لسيوتي والذي أظهر تقاربا مع اليمين المتطرف، وذلك في ختام مؤتمر شارك فيه المنتمون إلى الحزب عبر الإنترنت.

ولا يزال حزب "الجمهوريين" الذي ورث الحركة الديجولية التي ظلت لنحو ستين عاما الحزب الرئيسي في الحكومات، يستذكر صدمة خروجه من الدورة الأولى في انتخابات 2017 الرئاسية، في سابقة في حقبة الجمهورية الخامسة.

وقبل أربعة اشهر من الدورة الانتخابية الأولى، يحتل الجمهوريون وفق استطلاعات الرأي المركز الثالث خلفا للرئيس إيمانويل ماكرون وزعيمة اليمين المتطرف مارين لوبن، المتنافسَين في اقتراع 2017.