رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ن.تايمز: المصريون يريدون انقلابًا عسكريًا

الفريق السيسى
الفريق السيسى

قالت صحيفة " نيويورك تايمز" الأمريكية، أن جماهير غاضبة فى مصر خاصة بعد الحكم، ، على المتهمين فى أحداث مجزرة استاد بورسعيد والتى راح ضحيتها 72 قتيل العام الماضى وما تبع ذلك من ردود فعل ، يرون أن الحل الأفضل لمصر الأن لاستعادة الدولة والنظام من جماعة الاخوان المسلمين هو الانقلاب العسكرى.

وأشارت الصحيفة الأمريكية، أن مطالبة المتظاهرين الأن بالانقلاب العسكرى على حكم الرئيس مرسى، يختلف عن الواقع الذى شهدته مصر منذ عدة أشهر حين كان يطالب المتظاهرون بنهاية الحكم العسكرى.

ونقلت الصحيفة عن مواطن مصرى يدعى "أحمد عبدالفتاح 50 عاما" أن الحكم العسكرى كان سيئا لكن الأوضاع ستكون أفضل خاصة مع غياب وزارة الداخلية فى فرض الأمن فى الشارع وغياب الحكومة أيضا، لذا فمن الأفضل أن يتولى الجيش الأمر لحين عودة الشرطة.

وأكدت الصحيفة ، عدم وجود تهديد وشيك بانقلاب عسكرى، فهناك لغط فى الأوساط المعارضة للإسلاميين يعتقدون بأن التدخل العسكري قد يكون الحل الوحيد بعد انهيار الأمن فى جميع أنحاء مصر.

وأوضحت " نيويورك تايمز" أن الحديث فى مصر عن الانقلاب العسكرى، يعكس تفاقم الأزمة الأمنية التي تهدد وعملية الانتقال إلى الديمقراطيةبها، وتهدد ايضا أملها فى تفادى الانهيار الاقتصادى.

وركزت " نيويورك تايمز" على الوضع الحالى فى بورسعيد، مؤكدة على أن تمثل نقطة محورية في الأزمة الآخذة في الاتساع منذ أن فقدت الشرطة المصرية سيطرتها على الوضع الأمنى هناك خلال شهر، ليتولى الجيش المسؤولية هناك وهو ما يشكل استيلاء فعلى على السلطة المحلية هناك.

وقالت الصحيفة أن مدينة بورسعيد استعدت السبت ، لحكم قضائى حول مسؤولية عدد من أبناء المدينة عن أعمال الشغب المميتة في العام الماضي في مباراة بين بورسعيد والقاهرة ، حيث اختفت قوات الشرطة والأمن من المدينة بالكامل بعد أن أحرقت مقراتهم الأمنية، وهو ما دعى الجيش ليتسلم المسؤولية الأمنية.

 وقالت الصحيفة الأمريكية، أن الشعارات التى تتداول الأن فى بورسعيد  " بورسعيد فى حماية الجيش"  كما ظهرت لافتات منسوبة للجيش تؤكد مشاركة القوات المسلحة المصرية لشعب بورسعيد الحزن على شهدائهم الذين سقطوا جراءالمواجهات مع الشرطة.

وونقلت الصحيفة عن أحمد مواطنى بورسعيد ويدعى، محمد جوابى 26 عاما، أنه يضع أمله على اللواء عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع الجديد ليقوم بانقلاب عسكرى.

أما فى القاهرة - كما تقول الصحيفة الأمريكية -، فقد هلل مشجعى النادى الأهلى لأحكام الإعدام على مشجعى بورسعيد، لكن بعد ذلك تحولت الإحتفالات بأحكام الإعدام ، إلى غضب نتيجة لتبرئه 7 ضباط شرطة متمهين فى القضية، مما دفع لحرق مقر اتحاد كرة القدم المصري ونادي ضباط الشرطة.