رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فيديو.. الأمم المتحدة: المدنيون بإقليم تيجراي يتعرضون إلى عنف وحشي

معاناة المدنيين بسبب
معاناة المدنيين بسبب الصراع في إقليم تيجراي

قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت، إن المدنيون في إقليم تيجراي يتعرضون إلى عنف وحشي ومعاناة.

اقرأ ايضًا.. واشنطن تدعو رعاياها في إثيوبيا لمغادرة البلاد لهذا السبب

معاناة المدنيين بسبب الصراع في إقليم تيجراي

وأضافت باشليت، خلال مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، أن فريق التحقيق المشترك كشف عن اعتداءات وانتهاكات تشكل جرائم قتل غير مسبوقة وإعدامات بمحاكمات صورية وتعذيبًا وعنفا جنسيًا، مؤكدة أن القتال لا يزال مستمر حتى الآن.

ودعت أطراف النزاع في إقليم تيجراي، إلى وقف الانتهاكات والعنف ضد النساء والأطفال، وإيقاف كل أعمال التعذيب، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى الذين يعانون من أثار الحرب.

وأكدت أن كل الأطراف في نواع إقليم تيجراي الإثيوبي، ارتكبت انتهاكات لقوانين حقوق الإنسان واللاجئين الدولية، موضحة أن بعض هذه الانتهاكات يرقى إلى مستوى جرائم الحرب.

وتابعت أن المفوضية تتلقى تقارير مستمرة عن انتهاكات في إقليم تيجراي بشمال إثيوبيا تشمل قصفا وغارات جوية تسفر عن سقوط قتلى مدنيين، إلى جانب إعدامات بمحاكمات صورية وتهجير واسع للسكان وتفاقم للوضع الإنساني.

ماذا يحدث في إقليم تيجراي؟

واندلعت الحرب شمال إثيوبيا قبل 11 شهرا بين القوات الاتحادية الإثيوبية وقوات موالية لـ"الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي"، التي تسيطر على الإقليم.

ولقي الآلاف حتفهم وفر الملايين من منازلهم وامتد الصراع إلى إقليمي أمهرة وعفر وأورومو المجاورة.

الاثنين الماضي أفادت "الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي" بانضمامها إلى القوات المتمردة في إقليم أورومو التي تقاتل أيضا الحكومة المركزية، متحدثة عن

الاستعداد للزحف إلى أديس أبابا.

ويأتي هذا التطور بعد إعلان الجبهة مؤخرا السيطرة على مدينتي دسي وكومبولشا الاستراتيجيتين في إقليم أمهرة، اللتين تشهدان حتى الآن معارك عنيفة بين الطرفين.

معاناة المدنيين بسبب الصراع في إقليم تيجراي

في نوفمبر 2020، أطلقت الحكومة المركزية في إثيوبيا عملية عسكرية ضد الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي بدعم من إرتريا، وقالت إن السبب في ذلك هو مهاجمة الجبهة لإحدى القواعد العسكرية للجيش الإثيوبي.

وبعدها بأشهر أعلنت أديس أبابا دخول القوات الفيدرالية إلى الإقليم وانسحاب القوات الإريترية، لكن في يونيوالماضي، أعلنت الجبهة سيطرتها على المركز الإداري لإقليم تيجراي، ميكيلي، وتم إعلان وقف إطلاق النار، لكن الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي أعلنت لاحقا تصعيد الهجوم وفرض سيطرتها على جزء كبير من جنوبي الإقليم.

وأعلنت الجبهة  سيطرة مقاتليها على مدينة كومبولتشا، في إقليم أمهرة، مؤكدة أنها ستواصل فعل ما يلزم لـ "كسر الحصار المفروض على شعب تيجراي"، واليوم أعلنت استعدادها للزحف نحو أديس أبابا.