رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فيديو.. متخصص في الشأن العسكري يكشف قصة الشفرة النوبية بحرب أكتوبر

 الحسيني عبد الفتاح،
الحسيني عبد الفتاح، المتخصص في الشأن العسكري

 كشف الحسيني عبد الفتاح، المتخصص في الشأن العسكري، عن قصة الشفرة النوبية بحرب أكتوبر، حيث أنه لم يكن أحد يعلم الشفرة التي استخدمها قادة الجيش المصري في حرب أكتوبر لإبلاغ التعليمات والأوامر للضباط والجنود في مواقع العمليات، فقد كانت غريبة وجديدة، ولم تفلح إسرائيل في فكها أو فهمها، مما جعلها لا تستطيع أن تلتقط أي إشارات أو رسائل لقادة الجيش المصري.

اقرأ أيضا

(فيديو) محمد الباز يستعرض ماقدمته الدولة لسيناء بعد 7 سنوات من الحرب على الإرهاب

وأضاف "عبد الفتاح"، خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم عثمان، في برنامج "مساحة حرة"، المذاع على قناة "الحدث اليوم"، أن هذا الأمر مهّد الطريق للنصر، في حرب أكتوبر العظيم ، فقد كانت لغة جديدة وغير موجودة في أي قاموس من قواميس ولغات العالم.

 

وتابع: "الشفرة كانت هي اللغة النوبية، وهي لغة يتحدث بها النوبيون فقط دون عن غيرهم، وهي لا تكتب"، مؤكدًا أنه علم بالصدفة من خلال حوارات جانبية بين قادته أن القادة الكبار يبحثون عن شفرة لإبلاغ الضباط والوحدات بالأوامر والتعليمات والقرارات، فاقترح أحمد إدريس صاحب شفرة حرب أكتوبر

أن تكون الشفرة باللغة النوبية على اعتبار أنها "لغة حديث" وليست "لغة كتابة" ويتحدث بها أبناء النوبة في مصر فقط.

 

وأردف: "الفكرة وصلت للرئيس الراحل أنور السادات الذي طلب استدعاء إدريس على الفور، مضيفاً أن السادات قال له إن "الفكرة ممتازة لكن كيف ننفذها؟"، فرد إدريس أنه "لا بد من جنود يتحدثون النوبية وهؤلاء موجودون في النوبة ويجب الاستعانة بهم، وتم تجنيد 35 فردا من أبناء النوبة في سلاح الإشارة وتدريبهم، كما تقرر تجنيد 70 فردا من حرس الحدود لإرسال واستقبال الشفرات، ومن خلالهم تمت الشفرة التي كانت لغة التحادث بين القادة العسكريين ودوخّت إسرائيل، ولم تفلح في التقاط أي إشارة منها أو فهمها.

 

للمزيد من أخبار الميديا اضغط هنا