رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أزمة السفارة الإسرائيلية 2011| المشير طنطاوي يرفض عرض أوباما: نحن قادرون (فيديو)

المشير طنطاوي وباراك
المشير طنطاوي وباراك أوباما

تطرق اللواء إسماعيل عتمان، مدير الشئون المعنوية وعضو المجلس العسكري الأسبق، إلى الحديث عن أحداث اقتحام السفارة الإسرائيلية في شهر  سبتمبر من عام 2011 ضمن أحداث 25 يناير، وإدارة المشير محمد حسين طنطاوي للأزمة الذي كان يتولى رئاسة المجلس العسكري حينها.

 

 

اقرأ أيضًا.. مصطفى بكري يكشف تفاصيل تعامل المشير طنطاوي مع أحداث 28 يناير (فيديو)

 

وقال، خلال مداخلة مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج حقائق وأسرار، المذاع على قناة صدى البلد، مساء الخميس، إن أزمة اقتحام السفارة الإسرائيلية كانj حدثًا كبيرًا للغاية ومن أصعب المواقف التي واجهناها بعد أحداث يناير، وتمت متابعتها من قبل أعضاء المجلس العسكري أولًا بأول حتى انتهاء الأزمة في الساعة السابعة صباحًا حيث ظل المشير طنطاوي مستيقظًا طوال الليل، منوهًا إلى أن المحتجين حاولوا اقتحام السفارة وبالفعل اقتحموا بعض الشقق الخاصة بالسفارة ومنها غرفة الأرشيف.

 

وكشف أن وزير الدفاع الإسرائيلي هاتف المشير طنطاوي وأخبره بأنه جاهز لإرسال مروحية هليكوبتر تهبط فوق السفارة لترحيل الدبلوماسيين الإسرائيليين لكن كان رد المشير طنطاوي كان "احنا قادرين على السيطرة"، منوهًا إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما هاتف المشير طنطاوي عارضًا المساعدة والمعونة فكان الرد "السفارة مسيطرة عليها.. وكله تحت السيطرة"، ثم اتصل عليه فرفض الرد حتى تحل الأزمة.

 

وتابع: "تم الدفع بسرية صاعقة للسيطرة على الوضع مع منح تعليمات واضحة بعدم التصادم أو إصابة أي فرد مصري حتى تم إنهاء الأزمة"، مواصلًا: "تم تسريب الدبلوماسيين الإسرائيليين في مدرعات دون أن يدرك المحتجين حتى رجعوا إلى بلدهم".

 

ونوه إلى أن المشير محمد حسين طنطاوي كان أبًا وقائدًا وإنسانًا، مقدمًا التعازي للشعب المصري والأسرة الكريمة في وفاة القائد الكبير.

 

اقتحام السفارة الإسرائيلية في 2011 

ونُفّذ اقتحام السفارة الإسرائيلية في مصر في 9 سبتمبر 2011، أثناء مظاهرات جمعة تصحيح المسار حيث قام المئات من المتظاهرين المصريين بكسر أجزاء من الجدار الخرساني الذي قامت السلطات المصرية ببنائه عند السفارة. بعد كسر الجدار، تسلّق متظاهر البرج الذي تقع السفارة فيه، وأنزل العلم الإسرائيلي، ورفع العلم المصري محله، ووصل عدد منهم إلى شقة، قيل أنها تستخدم كأرشيف للسفارة الإسرائيلية في مصر، وألقوا بالكثير من الوثائق إلى المتظاهرين في الأسفل.

 

وقد أسفرت هذه الأحداث عن مقتل 3 وإصابه 1049 آخرين.

 

أسباب اقتحام السفارة الإسرائيلية 

 

في 18 أغسطس 2011، قامت وحدة عسكرية إسرائيلية بقتل 5 جنود المصريين على الحدود المصرية الإسرائيلية. وقد جاء في تقرير قوات المراقبة الدولية في سيناء أن إسرائيل ارتكبت مخالفتين لاتفاقية السلام مع مصر، فهي اجتازت الحدود المصرية، وأطلقت النار من الجانب المصري.

 

أثارت هذه الواقعة استياءً كبيرًا في مصر. واعتصم ألاف المتظاهرين المصريين أمام السفارة الإسرائيلية في القاهرة، وطالبوا بطرد السفير الإسرائيلي. وقام "أحمد الشحات" الذي لُقب ب"رجل العلم"، بتسلق مبنى من 25 دورًا ووضع العلم المصري على مبنى السفارة، بعد أن أنزل العلم الإسرائيلي وأحرقه.

 

للمزيد من أخبار قسم الميديا اضغط هنــــــــــــــــــــا