رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أزمة الغواصات: فرنسا تقرر عودة سفيرها لواشنطن الأسبوع المقبل (فيديو)

ماكرون ورئيس وزراء
ماكرون ورئيس وزراء أستراليا على ظهر غواصة في عام 2018

عرضت فضائية "يورونيوز"، مساء الأربعاء، مقطع فيديو، للمتحدث باسم الحكومة الفرنسية يوضح فيه قرار الرئيس إيمانويل ماكرون الأربعاء بعودة السفير الفرنسي لدى الولايات المتحدة، فيليب إتيان، إلى واشنطن "الأسبوع المقبل"، بعد تواصله مع جو بايدن بشأن أزمة الغواصات الأسترالية، بحسب بيان مشترك صادر عن الاليزيه والبيت الأبيض.

 

اقرأ أيضًا.. اتصال هاتفي بين ماكرون وبايدن بخصوص أزمة الغواصات

 

وبحسب يورونيوز، توافق ماكرون وبايدن خلال مكالمة هاتفية الأربعاء على أن إجراء "مشاورات مفتوحة بين الحلفاء كان من شأنه تفادي" أزمة الغواصات الاسترالية، وفق بيان مشترك للاليزيه والبيت الابيض.

 

وأورد البيان أن "الرئيس بايدن ابلغ ماكرون التزامه الدائم في هذا الصدد" مضيفا أن الرئيسين الامريكي والفرنسي اللذين سيلتقيان "في أوروبا نهاية شهر أكتوبر"، "قررا إطلاق عملية تشاور معمق تهدف الى تأمين الظروف التي تضمن الثقة".

 

واعتبر بايدن أن "من الضروري أن يكون الدفاع الأوروبي أقوى وأكثر كفاءة" للمساهمة في الأمن عبر المحيط الأطلسي وإكمال "دور الحلف الأطلسي".

 

وأضاف البيان الذي صدر عن الأليزيه والبيت الأبيض أن الولايات المتحدة "تؤكد مجدداً أن التزام فرنسا والاتحاد الأوروبي في منطقة المحيطين الهندي والهادىء له أهمية استراتيجية".

 

وكان بايدن قد أعلن في 15 سبتمبر عن تحالف دفاعي أسترالي-أمريكي-بريطاني جديد دفع بكانبيرا إلى

إلغاء صفقة غواصات مع فرنسا وإثارة غضب باريس التي تم تجاهلها.

 

وقالت الوزارة إن المجموعة الفرنسية اجتازت بالفعل "عدة مراحل في العقد" بمبلغ 900 مليون يورو، دفعت أستراليا غالبيته، مؤكدة أن "مجموعة نافال لن تخسر أموالا مقابل العمل الذي تم انجازه".

 

وانتقدت وزارة الجيوش الفرنسية الثلاثاء، من جديد ما وصفته بأنه "خيانة" أستراليا، مؤكدة أنه "لم يتم في أي وقت التطرق" مع السلطات الفرنسية "إلى القرار الأسترالي بالتحول إلى الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية ولا إلى مباحثاتها مع الولايات المتحدة".

 

وأكدت باريس أن الدليل على ذلك أن "في سبتمبر، صادق المهندسون والجيش الاسترالي على استعراض البرنامج" الفرنسي في وثيقة رسمية (تُدعى "إشعار انتهاء المراجعة الوظيفية للبرنامج) "مما يعني أن أستراليا كانت راضية ويمكننا المضي قدمًا".

للمزيد من أخبار قسم الميديا اضغط هنــــــــــــــــــــــــــــا