فيديو.. "الزراعة": 5.1 مليار جنيه حجم تمويل المشروع القومي للبتلو
أكد الدكتور محمد القرش، المتحدث باسم وزارة الزراعة، أن للوزارة دور كبير جدًا في مبادرة "حياة كريمة" منذ بدايتها وفي المراحل المختلفة للمبادرة، التي تستهدف تطوير قرى مصر، منوهًا إلى أن المبادرة تستهدف تطوير أكثر من 4500 قرية مصرية، إذ إن الكثير من القرى تعتمد بشكل كبير على الزراعة، لذلك وجب الاهتمام بقطاع الزراعة والمزارعين والمربين والفلاحين في القرى، من خلال أكثر من استراتيجية جديدة.
"الزراعة": مشروع البتلو يستفيد منه 30 ألف فلاح بتمويل 4.5 مليار جنيه
وأشار إلى أن القرى تعتمد النشاط الأساسي كنشاط أساسي لها، مضيفًا أن هناك محورين لتطوير القرى المصرية، بداية من تزويد ربحية المزارع، من خلال نظم زراعية حديثة، وتعظيم من ما مملوك اليه، مؤكدًا أن كان هناك التفكير في الكثير من المشروع الموجه لتحسين دخل المزارعين وصغار المربين، كالمشروع القومي للبتلو، والذي يستهدف زيادة أعداد الرؤس من البتلو لدى الفلاحين وصغار المربين، بجانب استهدف المرأة المعيلة والشباب في هذا المشروع.
تمويل الرؤس البتلو بحد أقصى للتمويل بـ10 رؤس فقط للفلاح الواحد
وأضاف أن الوزارة توجه بتمويل الرؤس البتلو بحد أقصى للتمويل بـ10 رؤس فقط، مشددًا على أن تستهدف دعم ومساعدة الفئات التي تحتاج المساعدة من خلال توفير دخل ثابت وكافي للفلاحين والمربين، إذ أن مشروع البتلو لا يحقق عائد للدولة فقط بتوفير مزيد من الانتاج واللحوم أمام المواطنين، إلا أن هذا المشروع
وزير الزراعة: 185 مليون جنيه للمشروع القومي للبتلو في إطار مبادرة "حياة كريمة"
مراكز لتجميع الألبان
وأوضح أن هناك مراكز لتجميع الألبان في القرى المستهدفة وإنشاء مراكز خدمة زراعية متكاملة، لتقديم الخدمة الكاملة والكافية للفلاحين، من عيادة بيطرية وجمعية زراعية ومركز إرشادي، بجانب كل ما يحتاجه الفلاح المصري من خدمات، بالإضافة إلى أن الوزراة تعمل على تطوير الري الحقلي وتيسير حصوله على الخدمة.
374 ألف ماشية تم تربيتهم في المشروع القومي للبتلو
ونوة على أن هناك إقبال كثيف من الفلاحين والمربين على مشروع البتلو، إذ إن هناك أكثر من 37 ألف فلاح مستفيد، 374 ألف ماشية تم تربيتهم من خلال هذا المشروع، مشددًا على أن المشروع تم تمويله بـ5.1 مليار جنيه حجم تمويل هذا المشروع، كما أن هذا التمويل الجيد يدل على اهتمام الدولة بالمواطنين في الريف وبالأخص المربين والفلاحين.