عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

(فيديو) تعرّف على الولاية التي لم تدخلها حركة طالبان في أفغانستان حتى الآن

حركة طالبان
حركة طالبان

 عرضت فضائية "العربية"، اليوم الخميس، فيديو جراف بعنوان "الولاية الوحيدة التي استعصت على طالبان.. "الأسود الخمسة" ملاذ القوات الحكومية لثاني مرة في أفغانستان".

 

اقرأ اأيضًا: (فيديو) طالبان تطلق النار على متظاهرين رفعوا علم أفغانستان

 

 وأشار الفيديو إلى أن ولاية بنشجير هي الولاية الوحيدة من بين 34 ولاية أخرى في أفغانستان ظلت صامدة أمام طالبان على مدى سنوات طوال ولا تزال خارج سيطرة الحركة حتى الآن.

الولاية التي لم تتمكن طالبان من دخولها حتى الآن 

حركة طالبان

 ونوه التقرير إلى أن الولاية اسمها بنشجير وتعني "الأسود الخمسة" وتقع شمال العاصمة كابل وكانت ملاذًا للقوات الحكومية من طالبان في التسعينات وساهمت حينها بوقف توسع الحركة.

 

تاريخ بنشجير مع طالبان:

 كانت بنشجير ملاذًا للقوات الحكومية عقب استيلاء المسلحين على كابل في سبتمبر 1996 ومنعت قوات المقاومة في الولاية عناصر طالبان من السيطرة على كامل البلاد.

 وتعد بنشجير موطن الراحل أحمد شاه مسعود أحد قادة الولاية في الاتحاد السوفيتي أثناء وجودها في أفغانستان ما بين 1979 - 1989 واستخدم المقاتلون في الولاية أنفاقًا لمحاربة الجنود الروس واليوم مع سيطرة طالبان على كابل وولايات أخرى يستعد مقاتلوها لمحاربة الحركة.

قمعت حركة طالبان، أمس الأربعاء، تظاهرة ترفع العلم الأفغاني في خوست جنوب شرق أفغانستان.

 وفي وقت سابق، تظاهر العشرات في مدينة جلال آباد عاصمة ولاية ننغرهار، ضد حركة طالبان حاملين أعلام أفغانستان، فيما أفادت وكالة باجواك،

أن طالبان قتلت اثنين من المتظاهرين وأصابت ستة آخرين بجروح خلال محاولتها تفريق الاحتجاجات عبر إطلاق النار.

 

 وتجمع العشرات في مدينة جلال آباد شرق البلاد لرفع العلم الوطني قبل يوم من عيد استقلال أفغانستان. وقاموا بإنزال علم طالبان - وهو راية بيضاء عليها نقش إسلامي – والتي رُفعت في المناطق التي استولوا عليها.

 

وتشهد أفغانستان المزيد من العنف مع انسحاب القوات الأمريكية من البلاد والذي يكتمل في سبتمبر المقبل، وهيمنة حركة "طالبان" على مناطق واسعة، أجبر آلاف المدنيين على ترك بيوتهم وقراهم والنزوح إما إلى مناطق أخرى داخل البلاد أو التوجه إلى دول مجاورة، لا سيما باكستان وإيران.

 

ومع دخول حركة "طالبان" إلى العاصمة كابول، سابقت البلدان الغربية الزمن لإجلاء دبلوماسييها والمتعاونين معها في هذا البلد في أسرع وقت.

 

وشهد مطار كابول، الاثنين الماضي، حالة واسعة من الفوضى، إذ امتلأ المطار بمئات المواطنين الذين يحاولون الفرار من البلاد.