عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

فكرية أحمد: تولي مصر إنشاء سد "جولويس" رسالة قوية لأثيوبيا

الكاتبة فكرية احمد
الكاتبة فكرية احمد

أكدت الكاتبة فكرية احمد مديرة تحرير الوفد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي بعث برسالة قوية هادفة وذات مغزى إلى أثيوبيا ، من خلال تولى مصر إنشاء سد جوليوس نيريرى"، مشددة على أن القيادة المصرية قدمت بهذا دليلا ونموذجا لدعم مصر حقوق الدول الأفريقية، ودول حوض النيل، في تحقيق الاستغلال الأمثل لمواردها المائية بما لا يؤثر سلبا على حقوق ومقدرات الآخرين ، لتدحض بذلك المزاعم الأثيوبية بان الموقف المصري من سد النهضة يعد معارضة لحق أثيوبيا في تنمية مصادر الطاقة. 

ولفتت الكاتبة خلال لقاء لها ببرنامج "صباح مي " على قناة " مي سات " القبطية، إلى أن العلاقات المصرية التنزانية ترجع لأكثر من نصف قرن من الزمان ، وهى علاقات تاريخية واستراتيجية، متابعة "تنزانيا دوله من دول حوض النيل، وعندها تبدأ بعض منابع النيل الأبيض، حيث تقع نصف بحيرة فيكتوريا تقريباً داخل الأراضي التنزانية، ومعروف أن الحدود الجنوبية لمصر تقع عند بحيرة فيكتوريا في شرق أفريقيا، لذلك تمثل أيضا أهمية مائية وأمنية لمصر"، مشيرة إلى أن مصر منذ ثورة 30 يونيو تعمل على تكريس وتعميق العلاقات مع الدول الأفريقية بصفة خاصة ، لوجود روابط ومصالح إقليمية تتعلق بالأمن القومي والأمن المائي، لأن أزمة سد النهضة كان احد أسبابها التباعد المصري الأفريقي في عقود ماضية، والان تسعى القيادة المصرية بصورة حثيثة إلى العمل على تجنب تكرار مسببات الأزمة مع أثيوبيا،  مع باقي الدول الإفريقية خاصة دول حوض النيل ، وذلك على التوازي من الجهود المتواصلة لحلحلة أزمة سد النهضة .

وشددت الكاتبة فكرية احمد، على سعى مصر إلى دعم الدول الأفريقية لدفع عجلة التنمية المستدامة على كافة الأصعدة ،

لرفع مستوى دخل المواطن الأفريقي والوصول به إلى حد الكفاية ومن ثم الرفاهية، وكما كان لمصر الدور الأول في إزاحة الاستعمار عن الدول الأفريقية وحصولها على الاستقلال ، لمصر الدول الأن في تطوير وتنمية البلدان الأفريقية، فسد "جولويس نيريرى" لن يكون دوره توليد الطاقة الكهرومائية فقط لتنزانيا ، بل سيتم من خلاله التحكم في الفيضان لحماية البيئة المحيطة من مخاطر السيول والمستنقعات، إلى جانب تخزين حوالي 34 مليار متر مكعب من المياه في بحيرة مستحدثة، بما يضمن توافر المياه بشكل دائم لأغراض الزراعة والصيد، والحفاظ على الحياة البرية المحيطة في أكبر محمية طبيعية في إفريقيا، وقد وجه الرئيس السيسي بان يتم بناء السد من خلال تحالف الشركات المصرية، وفقًا لأعلى المعايير الإنشائية العالمية، بحيث يصبح نموذجًا رائدًا ورمزًا للتعاون والبناء والصداقة بين مصر وتنزانيا وكافة الدول الأفريقية الشقيقة.

ولفتت فكريه احمد إلى النشاط المصري الحثيث لتعميق الروابط مع دول إفريقيا حيث تم مؤخرا توقيع  سلسلة من الاتفاقيات العسكرية والاقتصادية مع أوغندا وكينيا وبوروندي ورواندا وجيبوتي ، والمرحلة القبلة ستشهد المزيد من العلاقات المصرية الإفريقية القوية.