عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فيديو .. الشئون العربية: الحركات الأخوانية تتبع سياسة "فَرِق تسود"

مظاهرات تونس
مظاهرات تونس

قال الدكتور حامد فارس، المتخصص في الشئون العربية، إن الحركات الأخوانية تتبع سياسة "فرق تسود"، حيث أنها دائما تحاول تفرق وتشتت الشعوب العربية.

اقرأ ايضا : في مصر وتونس إلقاء المواطنين من المباني سلاح الإخوان لمحاربه معارضيهم

وأضاف "فارس" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج " هذا الصباح"، المذاع عبر فضائية "اكسترا نيوز"، اليوم الاثنين، أن الجماعات الاخوانية  إرهابية وخائنة، وليس لها ولاء لدولتها بل للخارج، وتستهدف الأمن القومي والعربي .

 

وأشار إلى أن حركة النهضة الأخوانية تسببت في الدمار الشامل فى تونس على مدار حكمها في 10 أعوام السابقة، لافتًا إلى أن تشكيل حكومة جديدة بشكل سنوي في تلك الفترة يدل على عدم الإستقرار السياسي والاقتصادي والأمني، إلى جانب الجرائم الكبرى التي إرتكبتها هذه الحركة .

وأضاف أن قرارات الرئيس التونسي قيس سعيد مهمة وتاريخية في الحفاظ على بلده، وتتمثل في الإتفاق مع الرؤية الشعبية الكبيرة في التخلص من سرطان حركة النهضة الإخوانية، مؤكدا إشادة الجميع من الداخل و الخارج بتلك القرارات .

 

 

وأوضح "فارس" أن الرئيس التونسي إتخذ قرارات دستورية وقانوينة بسبب الرفض الشعبي لكافة ممارسات الأرهابية للإخوان، مشيرًا إلى أن الحركات الإخوانية تعرت وأثبتت فشلها في كل المناطق العربية وبدايًة من مصر في عام 2013.

 

جاءت تصريحات الرئيس التونسي قيس سعيد، لتؤكد أن عصر جماعة الإخوان في تونس قد ولى بلا رجعة، فهناك إرادة شعبية لإزاحة حزب النهضة وهي الخطوة التي باركتها الجموع في الشارع التونسي، وخرجت لتبرهنها على أرض الواقع في مظاهرات ضخمة ومؤيدة للتطورات التي قام بها الرئيس.

ويتحدث العضو السابق في حركة النهضة كريم عبد السلام في حوار لشبكة العين الأخبارية، عن تاريخ من ممارسات الإخوان في تونس، وجرائمهم الإرهابية، كان هو شخصيا أحد الشهود عليها، مستبعدا وجود مراجعة فكرية لدى قادة النهضة، ويكشف مصدر ثروة زعيم الحركة راشد الغنوشي.

ويسترسل عبدالسلام منفذ عملية باب سويقة، التي حرقت فيها النهضة مقر التجمع الدستوري الديمقراطي (حزب الرئيس الأسبق زين العابدين

بن علي) سنة 1991، التي راح ضحيتها حارس المبنى، وسجن على إثرها العضو المنشق.

وقال أن هناك قرار لاستهداف مقرات التجمع الدستوري في تلك الفترة من قبل قيادة حركة النهضة؛ وتحديدا راشد الغنوشي وعلي العريض، وكنت صاحب مشروع استهداف لجنة تنسيق الحزب (مقر حزب بن علي بالمدينة العتيقة)، لحوزته على

أرشيف كبير، وان قرار التوجه إلى تنفيذ عمليات إرهابية اتخذه الغنوشي في مؤتمر الحزب سنة 1988 تحت شعار فرض الحريات، وقد نتج عن ذلك حرق مقرات ومدارس وكليات في العاصمة ومدينة منزل بورقيبة ومراكز أمنية بالعاصمة.

اقرأ ايضًا.. الإخوان تلفظ أنفاسها.. تونس تكتب فصلا جديد في نهاية التنظيم الإرهابي

وأضاف أن كل القيادات الإخوانية الحالية المؤثرة في المشهد السياسي، هي من أعطت أوامر تنفيذ العمليات الإرهابية عبر القوة المادية، وفي ذلك الوقت لم أكن أستوعب خطورة التوجهات الإخوانية.

 

وعن مصادر ثورة الغنوشي قال إنها أموال كثيرة لا يمكن تقديرها، فالندوات والسفر المتكرر إلى الخارج، لا يمكن أن يكون إلا بمليارات الدنانير، وثروة الغنوشي وعائلته هي نتيجة التحوز السياسي، فهو الخيط الناظم للضيعة الإخوانية، ونجح في تصفية كل قيادات حركته، وهو الرأس المدبر للفشل الذي عاشته تونس، أضر بتونس عبر نزواته الخاصة، وأعتبر أنه انتهى سياسيا، ولا يحظى بمقبولية سياسية لدى الشعب التونسي.

 

والأسبوع الماضي، شهدت تونس احتجاجات عارمة ضد حركة النهضة الإخوانية للمطالبة بإسقاط النظام السياسي في البلاد، تخللتها اشتباكات بين أنصار الحركة الإخوانية والمتظاهرين.

تلاها إعلان الرئيس التونسي، الأحد الماضي، تجميد عمل البرلمان ورفع الحصانة عن النواب؛ وإعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي من منصبه، على خلفية احتجاجات عمت تونس تنديدا بما آلت إليه الأوضاع على جميع الأصعدة، جراء سياسات الإخوان.

 

وجاءت قرارات الرئيس التونسي استجابة لدعوات بالشارع طالبت بتفعيل الفصل 80 من دستور البلاد الذي يخول للرئيس اتخاذ تدابير استثنائية حال وجود خطر داهم.