(فيديو) عمرو هلال يكشف تفاصيل مشروع تخرج "دوار"

أكد عمرو هلال، الطالب بكلية الإعلام جامعة بني سويف، المسئول عن العلاقات العامة بمشروع تخرج "دوار"، أن فيلم "دوار" تم الاشتراك به في الكثير من المهرجانات الفنية والسينمائية داخل مصر وخارجها، منوهًا إلى أن فيلم "دوار" سيُذاع على "فيسبوك" الفترة المقبلة.

اقرأ ايضا : مسؤول العلاقات العامة بفيلم "دوار": كفيفات النور والأمل مبدعات وقويات

 

وقال "هلال" خلال لقائه ببرنامج "صباح الورد"، المذاع عبر فضائية "ten"، اليوم الاثنين،  إن فكرة الفيلم تحولت من رصد الجانب الإنساني لكفيفات "النور والأمل"، إلى رصد حياتهم القوية والتي تمتلئ بالجوانب الفنية، مشددًا على أنه أول مع دخوله لدار الكفيفات أحس بالأمل.

واستطرد أن كفيفات "النور والأمل" يمتلكون قدرات خاصة كبيرة جدًا على الناحية الفنية والإنسانية، إذ أنه يستخدمون أدوات موسيقية صعبة جدًا لا يتعلمها بسهولة الشخص الطبيعي، منوهًا إلى أنه يلعبون على الأدوات الموسيقية بسرعة كبيرة ويتعلمونها في أيام، مؤكدا أن ردود الافعال عن الفيلم كانت جيدة جدًا، إذ أن الفيلم نشر عنه أكثر من 15 خبر في موقع إخباري بجانب استعراضه في 10 برامج تلفزيونية، مشددًا على أنه مع إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي عام 2018 عام لذوي القدرات الخاصة يعتبر انتصار لهم.

 

كفيفات النور والأمل قويات 

 

ونوه إلى  أن هذا سبب تغيير الرؤية الإخراجية للفيلم، لافتا إلى أن  كفيفات "النور والأمل" قويات جدًا وذوات عزيمة، كما أنه قدموا له الكثير من الأمل خلال الفترة التي عاشها معهم خلال فترة التصوير.

 

 

 

كفيفات النور والأمل أصحاب طاقة إيجابية 

وأشار إلى  أن بطلات فيلم "دوار" قدموا له الطاقة الإيجابية، لافتا إلى أن جميع العاملين بدار "النور والأمل" يقنون الإحترام والحب

لبعضهم البعض، بداية من عامل البوابة وحتى المسئول عن الدار هناك مشاعر طيبة بينهما.

 كشف عمرو هلال تفاصيل الفيلم التسجيلي الذي يتطرق لأوركسترا النور والأمل، مؤكدًا أن أوركسترا النور والأمل ومنذ اليوم الأول في التعامل معهن لتصوير الفيلم كانوا يمتلكن الحرية الكاملة في الحركة والحياة، وليس كما نعتقد أنهن يحتجن للمساعدة أو الشفقة.

 

وأضاف "هلال"، خلال حواره مع الإعلامية سها بدوي، ببرنامج "شباب على الهوا"، المُذاع عبر القناة الثانية، نحن نرى الكفيفات بشكل عام بصورة مختلفة، على عكس ما يعيشنه من آمال وتفوق وفن جميل، مشددًا على أن الكثير من المعجبين يحبون أن يستمعوا لعزف الأوركسترا، مشيرًا إلى أنه وجد الأمل، لدى أوركسترا النور والأمل، مؤكدًا أن الكفيفات كن يسعدنه في التصوير.

 

وتابع: "كنا شايفين أوركسترا النور والأمل أقوياء عشان كده عملنا فيلم عنهم.. أنا عيشت الشهرين دول وشخصيتي اختلفت بعد التعامل معهم"، منوهًا إلى أنه لا بد من الاهتمام والتقدير من المجتمع لذوي الهمم بشكل عام وأوركسترا النور والأمل بشكل خاص، مشددًا على أن أساتذة الإعلام أشادوا بالفيلم.