رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بعد تبادل الاتهامات حول الحدود.. هل تندلع حربًا بين السودان وإثيوبيا (فيديو)

آبي أحمد وعبدالفتاح
آبي أحمد وعبدالفتاح البرهان

قال عوض الله نواي، مدير مركز وأن بريس الإخباري والمحلل السوداني، إن إثيوبيا بعدنا فرغت من الملء الثاني لسد النهضة اتجهت لفتح الملف الحدودي بينها وبين السودان، مضيفًا أن الخرطوم تتوقع أن تحشد قوات عسكرية وتنشب مناوشات حدودية بعدما صمتت عنها في الفترة الماضية بعد صراع إقليم تيجراي.

 

وأضاف خلال حواره بالفيديو ببرنامج "مباشر"، المذاع عبر فضائية "روسيا اليوم"، مساء الخميس، أن منطقة الفشقة سودانية طبقًا لخرائط الأمم المتحدة، منوهًا إلى أن السودان لن يتنازل عن أراضيه قيد أنملة لأن مسألة الحدود قضية مفروغة منها.

 

وأشار إلى أن جنود السودان دخلوا منطقة الفشقة بعدما ارتكبت إثيوبيا وميليشياتها جرائم حرب ضد المواطنين السودانيين العزل، لافتًا إلى أن إثيوبيا تريد المساومة بين ملف سد النهضة ومسألة الحدود.

 

 

وأشار إلى أن جنود السودان دخلوا منطقة الفشقة بعدما ارتكبت إثيوبيا وميليشياتها جرائم حرب ضد المواطنين السودانيين العزل، لافتًا إلى أن إثيوبيا تريد المساومة بين ملف سد النهضة ومسألة الحدود.

 

وضاعف السودان حضوره العسكري والاقتصادي في منطقة الفشقة الحدودية مع إثيوبيا بعد أن أعلن عن خطط لزراعة الأراضي التي كانت بحوزة مليشيات إثيوبية، والانتهاء من تشييد عدد من الجسور والمنشآت التي تسهل عملية تطوير وتنمية المنطقة لسد المنافذ أمام إعادة احتلالها من قبل إثيوبيا مرة أخرى.

 

وقال رئيس أركان الجيش السوداني الفريق محمد عثمان الحسين عقب تأديته صلاة عيد الأضحى في المنطقة الثلاثاء إن مشروعات التنمية على الشريط الحدودي لها أولوية لدى الحكومة الاتحادية والمجلس السيادي، والقوات المسلحة لن تنتظر وستقوم بكل ما في وسعها من أجل تنمية المنطقة.

 

وأضاف في أثناء مخاطبته الضباط والجنود وعدد كبير من المواطنين “بعد

ربع قرن من الزمان نُصلي العيد بفرحتين، فرحة العيد وفرحة استردادها، وقد انتظمت التنمية وفتحت الطرق وأُنشئت الجسور وحفرت الآبار واستعد الجميع للزراعة في خريف مبشر”.

 

وتصدى الجيش السوداني لهجوم شنته قوات إثيوبية على منطقة جبلية بولاية القضارف شرقي السودان قرب الحدود بين البلدين الخميس الماضي، واستهدفت زيارة رئيس الأركان التأكيد أن القوات المسلحة جاهزة للتعامل مع أي هجوم، وأنها تحظى بدعم سياسي وشعبي، وتكاد تكون القضية الوحيدة التي يتوافق عليها الداخل للتخلص من الأزمات الحدودية التي تسبب فيها نظام الرئيس السابق عمر البشير.

 

واستعاد الجيش السوداني في نوفمبر الماضي معظم أراضي الفشقة الخصبة بعد أن ظلت تحت سيطرة مزارعين وم ليشيات إثيوبية تسمى “الشفتة” لنحو 25 سنة، وتزايدت وتيرة الاهتمام الحكومي بتطوير المنطقة عبر إنشاء الجسور من جانب القوات المسلحة بمنطقتي ودكولي ودعاروض على الحدود مع إثيوبيا، ومن المتوقع أن تكون جاهزة لاستخدامها في فصل الخريف تزامنًا مع موسم الزراعة.

 

موضوعات ذات صلة:

إثيوبيا تُعلن اكتمال الملء الثاني لسد النهضة.. وتُؤكد لن يضر بدول المصب

هاني رسلان: إثيوبيا تهين معاهداتها.. ومنهجها المراوغة الدائمة (فيديو)