باحثة تكشف تفاصيل آخر لقاء يجمع الرئيس الفرنسي بالمستشارة الألمانية
قالت كاترين جابر، الباحثة في العلاقات الدولية، إن القمة المرتقبة بين إيمانويل ماكرون وميركل في برلين، هي زيارة تعتبر الأخيرة للرئيس الفرنسي لميركل قبل مغادرتها السلطة.
اقرأ أيضا
شاهد.. بايدن يهدي بوتين هدية غير متوقعة خلال لقائهما
وأضافت جابر خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم" والمذاع عبر قناة " دي ام سي"،:" هي زيارة تعتبر الأخيرة للرئيس الفرنسي لميركل قبل مغادرتها السلطة، ويسعي ماكرون خلال لتقديم الشكر لميركل على جهودها خلال السنوات الماضية".
وتابعت:" القمة أيضا تبحث مناقشة موضوعات عدة لوضع ملامح القمة المقبلة، من ضمنها فتح الملفات التي تريد فرنسا وألمانيا الدخول بها في الفترة المقبلة، لافتا إلى أن ملف كورونا على جدول أعمال القمة، فهو يطفو على السطح وله الأهمية الكبرى، سواء التلقيح أو التداعيات الاقتصادية للفيروس أو السياسات.
وأوضحت:" لا استبعد أن ما جاء في لقاء قمة الناتو ولقاء ماكرون ببايدن وأردوغان هو بداية لعودة العلاقات مرة أخرى، ففرنسا ترحب بشكل كبير بالسياسات الأمريكية الجديدة".
ومن المتوقع أن تدور المحادثات بين ميركل وماكرون حول قضايا تتعلق بالسياسة الأوروبية، إلى جانب التنسيق الفرنسي - الألماني قبل انعقاد مجلس الاتحاد الأوروبي، إذ سيجتمع رؤساء دول
واقترح الرئيس الفرنسي والمستشارة الألمانية مؤخرا، خطة نهوض بقيمة 500 مليار يورو (542.3 مليار دولار) بهدف مساعدة الاتحاد الأوروبي في تجاوز الأزمة التاريخية الناجمة عن وباء كورونا، عبر آلية غير مسبوقة لتشارك الدين الأوروبي.
خطة ميركل وماكرون تشعل "حرب الصناديق" في أوروبا
وأورد بيان مشترك "تدعم ألمانيا وفرنسا إنشاء صندوق للنمو يكون طموحا ومؤقتا ومحدد الهدف" في إطار مشروع الموازنة المقبلة للاتحاد الأوروبي، على أن يكون بقيمة "500 مليار يورو، ويهدف لدعم انتعاش دائم يعيد ويعزز النمو في الاتحاد الأوروبي".
وتقترح باريس وكذلك برلين أن تموّل المفوضية الأوروبية هذا الدعم للنهوض الاقتصادي عبر الاقتراض من الأسواق "باسم الاتحاد الأوروبي"، في آلية غير مسبوقة في بنية الاتحاد.