رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

(فيديو) أحمد عمر هاشم: قوات الاحتلال امتهنوا حرمة الأقصى وأهانوا الرُكع السجود

المسجد الأقصى
المسجد الأقصى

 أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، أن الأمة الإسلامية واجهت بعد أيام رمضان الكريمة مواجهتين من أعداء دينها، الأولى على كتاب الله، والثانية على مقدساتها.

 

اقرأ أيضًا: (فيديو) عمر هاشم: أعداء الدين يحاولون تحريف القرآن

 

 أضاف "هاشم"، خلال إلقائه خطبة الجمعة بجامع الأزهر، اليوم، أن قوات الاحتلال هاجموا وتعدوا واخترقوا في الأيام المباركة من شهر رمضان المسجد الأقصى، أولى القبلتين وثالث الحرمين، موضحًا: "المسجد الأقصى نال منه قوات الاحتلال لأولئك الرُكع السجود، وامتهنوا حرمة بيت من بيوت الله، وواحد من مقدسات الدين، ولم يراعوا حرمة الشهر والأيام المباركة".

وأشار إلى أن المسجد الأقصى دهست وأهينت حرمته من أولئك الشذاذ، واصفًا إياه بأنه يستصرخ الضمائر العالمية ومنظمات العالم الإسلامي من أجل الدفاع عنه "أنا القبلة الأولى"، من جماعات تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان وهو أبعد الناس عن حقوق الإنسان والحرية والديموقراطية، بعد أن أهانوا المصلين، بل وقتلوا العديد منهم.

 واستشهد عمر هاشم بالقصيدة الشهيرة: "أنا القبلة الأولى ومهد العبادات، أنا المسجد الأقصى وبيت النبوات، لقد بارك الرحمان حولي بآية، فهل صنتموا وحيي وسرتم بآياتي، هنا قبلتي ثكلى هنا صخرتي بكت، فقد دنسي الشذاذ أرضي وساحاتي، قد أحرقوا عرشي وقد أهرقوا دمي، وقد

اطفأوا نوري وداسوا قدساتي، فيا أمتي إن لم تذودوا وتدافعوا، فلا كنتموا أهلًا لتلك الرسالات".

واستشهد عمر هاشم بقوله تعالى: "سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ".

 وحددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة اليوم الجمعة، للحديث عن موضوع "اتساع أبواب الخير في الرسالة المحمدية".

 وأكدت وزارة الأوقاف على جميع الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة نصًّا أو مضمونًا على أقل تقدير، وألا يزيد أداء الخطبة على عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة، مع ثقتها بسعة أفقهم العلمي والفكري، وفهمهم المستنير للدين، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة.

 ودعت وزارة الأوقاف أن يعجل الله العلي القدير برفع البلاء عن البلاد والعباد، وعن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين، وألا يكتب علينا ولا على أحد من خلقه غلق بيوته مرة أخرى.