عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ما فضل وحكم صيام ستة أيام من شوال.. دار الإفتاء توضح (فيديو)

دار الإفتاء
دار الإفتاء

قال الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من علامات توفيق الطاعة هو توفيق الله لما بعدها فإذا كان هناك استمرار للعبادة بعد شهر رمضان فهذه علامة على قبول الطاعات، مضيفًا أن الشرع يريد أن يعيش المؤمن حالة رمضان ونفحاته.

 

معنى رفع الأعمال فى شهر شعبان والفرق بينه وبين رفعها يومي الإثنين والخميس

 

وعن صيام 6 أيام من شوال، قال وسام، خلال حواره بفقرة "سؤال وجواب"، المذاع على قناة "دار الإفتاء المصرية" عبر "يوتيوب"، أنها سنة، مستشهدًا بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: "مَنْ صَامَ رَمَضانَ ثُمَّ أَتَبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كانَ كصِيَامِ الدَّهْرِ".

 

وأوضح أن رمضان 30 يومًا و6 أيام من شوال يصبح المجموع 36 يومًا ويضاعف الله

الحسنة بعشرة أمثالها فتكون الحسنات 360 حسنة موزعة على أيام السنة كلها، منوهًا إلى أن الله يعلمنا ألا ننقطع عن الخير والعبادة، معقبًا: "ربما فرض الله علينا الصوم الدهر كله لكنه شرع لنا 36 يومًا كتعويض عن السنة كلها".

 

وأشار إلى أن يفضل قضاء ما تم إفطاره من رمضان وبعدها يتم صيام 6 أيام من شوال، لافتًا إلى أن الله يريد من الإنسان أن يعيش آخرته في الدنيا بتعاونه وتراحمه وتواضعه.