ما فضل وحكم صيام ستة أيام من شوال.. دار الإفتاء توضح (فيديو)
قال الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من علامات توفيق الطاعة هو توفيق الله لما بعدها فإذا كان هناك استمرار للعبادة بعد شهر رمضان فهذه علامة على قبول الطاعات، مضيفًا أن الشرع يريد أن يعيش المؤمن حالة رمضان ونفحاته.
معنى رفع الأعمال فى شهر شعبان والفرق بينه وبين رفعها يومي الإثنين والخميس
وعن صيام 6 أيام من شوال، قال وسام، خلال حواره بفقرة "سؤال وجواب"، المذاع على قناة "دار الإفتاء المصرية" عبر "يوتيوب"، أنها سنة، مستشهدًا بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: "مَنْ صَامَ رَمَضانَ ثُمَّ أَتَبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كانَ كصِيَامِ الدَّهْرِ".
وأوضح أن رمضان 30 يومًا و6 أيام من شوال يصبح المجموع 36 يومًا ويضاعف الله
وأشار إلى أن يفضل قضاء ما تم إفطاره من رمضان وبعدها يتم صيام 6 أيام من شوال، لافتًا إلى أن الله يريد من الإنسان أن يعيش آخرته في الدنيا بتعاونه وتراحمه وتواضعه.