رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

(فيديو) الطيب: إثارت الجدل حول بعض الأحاديث يهدف لتشويه صورة الإسلام لأغراض استعمارية جديدة

الطيب
الطيب

قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن المنهج العلمي لا يقتضي بالضرورة الطعن في صحة ما في البخاري ومسلم.

 

(فيديو) الأرصاد تكشف موعد انتهاء الموجة الحارة


وتابع شيخ الأزهر خلال تقديمه برنامجه الرمضاني الإمام الطيب، المذاع عبر فضائية سي بي سي، اليوم الخميس، أن ما ذكَرَه علماء الحديث روايةً ودرايةً في أمر العلاقة بين الحديث الصحيح وبين وجوب العمل به، تندرج تحت ظلاله أحاديث كثيرة بعثت من مراقدها في العقود الماضية لتثير الفتنة بين المسلمين، أو لتثير السخرية من السنة النبوية، أو لتسخر من مقام أئمة الحديث وكبار علمائه، كبعث حديث رضاع الكبير، وحديث حرمة السلام على اليهود والنصارى، وأحاديث أخرى لا يتجاوز عددها عدد أصابع اليدين.

 

بوتين يؤيد رفع روسيا براءات الاختراع عن لقاحاتها المضادة لكورونا


وأوضح أن التاريخُ لم يذكر أنَّ المسلمين طبَّقُوا حديثًا واحدًا من هذه الأحاديث أو شكَّلت حُكمًا شرعيًّا عمليًّا في مذهب من المذاهب الأربعة أو غيرها.


وأكد أنَّ هناك أحاديث صحيحة تندرج تحتها أحاديث كثيرة بعثت ليس مقصودًا منه في المقام الأول بعث خلاف ديني حقيقي؛ وإنما المقصود به هو زرع الفتنة والتوتر المذهبي والطائفي، وضرب استقرار الشارع العربي والإسلامي، وتشويه صورة الإسلام في مرآة الغرب، لأغراضٍ استعماريةٍ جديدة لم تعد تخفى على لبيبٍ أو غبي.

 

(فيديو) فاكسيرا تكشف الفرق بين لقاحي أسترا زينكا وسينو فارم



وأشار إلى قول البعض من هؤلاء المتشددين: إنَّنا نحن لا نهنئ المسيحيين لأنَّ حديثًا نبويًّا صحيحًا ورد في النهي عن ذلك، وهو قولُه -صلى الله

عليه وسلم -: “لاَ تَبْدَؤُوا الْيَهُودَ وَلاَ النَّصَارَى بِالسَّلاَمِ”، موضحًا أن هذا الحديث بهذه الرِّواية عن سُهيل بن أبي صالح عن أبيه، رغم ثبوتها في صحيح مسلم؛ إلَّا أن سهام النقد سُلِّطَت عليها، فسُهيل الرَّاوي هذا مع عدالته وحفظه، فقد ذَكَر علماء الجرح والتعديل أنه أصابته علة فنسي حديثه، وتغير حفظه، حتى قال عنه ابن مَعِين: لم يزل أصحاب الحديث يَتَّقُون حديثَه، ولهذا أخرج مسلم حديثه في الشَّواهد في آخِر الباب، ونَبَّه على الاختلاف في لفظه؛ إذ تَفَرَّدَ به ولم يتابَع على روايته هذه، واضطرب فيها اضطرابا شديدا، فتارة يقول: «أهل كتاب» وتارة يقول: «المشركين» وتارة أخرى: يقول: «اليهود»؛ فهل من العلم أو المنطق في شيء أن – يحكمنا في حديث نقده علماء الحديث أنفسهم أن يتحكم في تصرفات بالغة القسوة والخطورة علي سمعه المسلمين، ولهذا فإن سبب ورود الحديث علم مهم في تفسير الحديث ومعرفة سياقه فحديث مسلم ورد في اليهود المحاربين الذين خانو عهد الأمان.

 



(شاهدد الفيديو)