(فيديو) أحمد الطيب: لا يمكن لعالمًا أن يأتي بجديد في فرضية الصلاة وبقية العبادات

أكد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أنه لا يمكن لعالما من العلماء أن يستطيع أو يجرؤ مهما كان واسع العلم وخارق الذكاء أن يأتي بجديد في فرضية الصلاة وبقية العبادات، أو في تحريم الزنا والسرقة والخمر والميسر، وحُرمة الربا والغصب، وأنه لا ضرر بالنفس ولا ضرارٍ بالغير.

 

بعد زواجها من محمد رمضان| سمية الخشاب ترد بصورة "قرون" على قصف أحمد سعد

وأضاف شيخ الأزهر، خلال تقديمه لبرنامجه الرمضاني الإمام الطيب، المذاع عبر فضائية سي بي سي، اليوم الثلاثاء، أنه لا يمكن لعالمًا أيضًا يجدد في أحكام المواريث الثابتة نصًّا ثُبوتًا قطعيًّا من القُرآنِ الكريمِ والسنة الصحيحة، وبخاصة ميراث الأخ وأخته، في قوله تعالى: {يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ}.

 

(فيديو) عالم أزهري يكشف فضل العشر الأواخر من رمضان

وقال إن هذا النص الخاص بأحكام المواريث يَتعرَّضُ اليومَ لمحاولاتٍ مُستَمِيتةٍ لتَغييرِه إلى

مُساواتِهما في الميراثِ، وتُخصَّصُ له برامجُ على شاشاتِ محطَّاتٍ أوروبيَّةٍ ناطقةٍ باللُّغةِ العربيَّةِ، تستضيفُ فيها رجالًا مُسلمين ونساءً مسلماتٍ يُطالبون بوَقفِ هذا الحكمِ الإلهيِّ في القرآن الكريم؛ مُسايَرةً لقوانينِ الميراثِ الغربيَّةِ، مشيرًا إلى أنه لا يلفِتُ نظرَ هؤلاء وهؤلاء إلى كلامِ اللهِ -تعالى!- فهم لا يَستَمِعون ولا يُحسِنونَ الاستماعَ، وإنما يلفِتُ نَظَرَ مَن اغترَّ -من المسلمين- بهذا التدليسِ المُتعمَّدِ، وغيرِهم ممَّن يَدرُجُ على شاكِلَتِهم- إلى أنَّ أحكامَ المواريثِ الواردةَ في أولِ سورةِ النساءِ هي التقسيمِ الإلهيِّ لأنصبةِ المواريثِ، وأنَّ هذه الأنصبةَ هي حُدودٌ حدَّها الله.

 

 

(شاهد الفيديو)