عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

(فيديو) علي جمعة يقدم نبذة عن حياة حسن الأنور بن الإمام علي (شيخ بني هاشم)

الدكتور علي جمعة
الدكتور علي جمعة

قدم الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، نبذة عن حياة سيدنا حسن الأنور بن الإمام علي الملقب بـــ(شيخ بني هاشم) رضي الله عنهما، أنه قدم مع آل البيت بعد استشهاد الإمام الحسين في موقعة كربلاء بالعراق، موضحًا أنه يقع مسجد وضريح حسن الأنور على أبواب حي  مصر القديمة وبالقرب من سور مجرى العيون.

 

(فيديو) شيخ الأزهر: قاعدة "لا ضرر ولا ضرار" تضحي ببعضِ التكاليف الشرعية للحفاظ على الوحدة

 

وأضاف جمعة، خلال حديثه في برنامج مصر أرض الصالحين، المذاع عبر فضائية سي بي سي، اليوم الثلاثاء، أنه تم تحويل منزل سيدى حسن الأنور بعد وفاته إلى مسجد وضريح يدفن فيه.

 

كان حسن الأنور، ثريًا وينفق كل أمواله فى الخير ومساعدة المحتاجين لذلك كان محبوبًا بين الناس، حتى خاف الخليفة العباسى من أن يقوم بانقلاب عليه، مما دفعه إلى حبسه ظلمًا ثلاث سنوات، ولكن سرعان ما ظهر الحق واتضحت الرؤية للخليفة المنصور العباسى فأفرج عنه.

 

ويذكر، أنه منذ طفولته وأبوه الأبلج كان يأخذ بيده ويدخله على مقام جده رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويخاطب رسول  الله ويقول: «يارسول الله إنى راض عن ابنى الحسن فهل أنت راض عنه».

 

وظل هكذا حتى يقال إن النبى جاءه فى المنام وأخبره أنه راض عنه برضاه عنه، ويقال إن الخضرة النضرة ترافق حسن الأنور فى حياته ومماته، فالمسجد كان به حديقة كبيرة؛ لأنه كان يعشق النباتات فكان يرى بها رمزًا للخير والعطاء، وعند تجديده على يد المماليك تمت إزالة بعض من المساحات الخضراء.

 

 وبسبب سيرته الحسنة راح الكثيرون يتحدثون عن كرامات له أصبحت تتردد كثيرًا رغم الشكوك في صحتها، ومن ذلك مثلاً القول إنه أثناء التجديدات بالمقام فى القرن الماضي، فى منتصف إحدى الليالى كان العمال منهمكين فى  العمل

والحفر والتجديد، وإذا بهم يرون ضوءًا لامعًا باهرًا وكأنه نور الشمس، ويسلط على ضريح حسن الأنور، فاعتقدوا أن الكهرباء بالمسجد حدت بها شيء، ولكن أنوار المسجد كلها أطفئت وظلت بقعة الضوء فى الضريح تخرج إشعاعاتها من تحت عقب الباب وسط الظلام الشديد.

 

ومن الروايات الأخري التي تكشف عن تعلق البعض بالشيخ حسن الأنور أن عمالاً كانوا يحفرون فى الحجرة المجاورة للمقام، من أجل تثبيت الأرضيات وإعادة تعبيدها من جديد ولكنهم اقتربوا فى حفرهم من مستوى المقام الشريف، ففاحت رائحة المسك وملأت المسجد كله، مما جعلهم يتوقفون عن الحفر عند هذا الحد كما أضافوا كميات مضاعفة من مواد البناء وزادوا فى التجديدات والترميمات إكراماً لـ حسن الأنور.

 

ويحكى أن ابن ثابت الزبيرى وابنه عبد الله، لجأ إليه فى قضاء دينهما الذى أثقل ظهرهما، وكان سبعمائة دينار فبعث برسول لدائنهما فأقر بالدين لديهما، فما كان منه إلا قضاء وسداد دينهما، بل زاد فى العطاء ومنحهما مائتى دينار ليبدأ حياتهما من جديد، دون أن يقترضا دينا جديدًا، وعلى هذا الحال استقرت به صفة سداد الديون والتصدق، علي القريب والبعيد والغريب والحبيب فيقصده كل مدين أو محتاج لقضاء دينه.

 

(شاهد الفيديو)