رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

(فيديو) الطيب يرد على الساخرين من فقه التراث الإسلامي

الطيب
الطيب

 رد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، على شبهة ارتباط التشريعات الحديثة بالقرآن والسنة، واعتمادهما كمرجعية لمسيرة الاجتماع الإسلامي المعاصر، رغم بعد العهد بنزول هذه التشريعات وانقضاء أزمانها، موضحًا أن واقع الأمة الإسلامية، وتاريخها، يؤكد أن «فقه» هذه الأُمة وتشريعاته الإنسانية العميقة في مجال الثوابت والمتغيرات، كان من وراء قوة هذه الأمة، وصمودها واستمرارها عزيزة الجانب بين الأمم والشعوب.

 

علي جمعة: شرب الحشيش بعد الإفطار لا يبطل الصوم

 

وطالب شيخ الأزهر، خلال تقديمه لبرنامج الأمام الطيب، المذاع عبر فضائية سي بي سي، اليوم السبت، أن كل من يحاول السخرية من الفقه والتراث الإسلامي، بأن يقرؤوا تاريخ فتوحات المسلمين، ويقفوا عند أبرز محطاته؛ ليعلموا أن المسلمين طووا تحت جناحهم أعظم وأعتى دولتين في الشرق في تاريخ العصور الوسطى، وانتصروا عليهما انتصارا حاسما. كما تسلم المسلمون بيت المقدس، وانكشفت لهم -بعد ذلك- أراضي العراق والشام وإيران وأرمينيا وأذربيجان، وبلاد الأندلس وأفريقيا، مشرقها ومغربها، وإندونيسيا والصين وغيرها، قائلا

"هل فتح المسلمون هذه البلاد وبقوا فيها حتى اليومِ بشريعة «منتهية الصلاحية» كما يقولون" مؤكدا أن هذه الشريعة كانت إلى عهد قريب هي المصدر الذي يمدهم بالثبات والصمود، حتى وهم في أحلك عصورهم ضعفا وتيها وهوانا على الأمم".

 

وأوضح فضيلة الإمام أن المشكلة ليست في الفقهِ ولا في الشريعة، وإنما في الكسل الذي أُصيبت به أمتنا، والتشرذم الفكري والثقافي، بل العجز عنِ «استثمار» المخزون المعرفي، في أعظم تراث على وجه الأرض، وانتقاء ما يصلح منه لمعالجة قضايانا المعاصرة، والبناء على أصوله ومبادئه في إطار قاعدة «الثابت والمتغير»، التي جاء بها القرآن الكريم، وبينتها السنة المشرفة.

 

(شاهد الفيديو)