رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الخارجية السودانية: إثيوبيا سلكت منهجًا عقيمًا في مفاوضات سد النهضة.. ونأمل عودتها

وزيرة الخارجية السودانية،
وزيرة الخارجية السودانية، مريم الصادق المهدي

قالت وزيرة الخارجية السودانية، مريم الصادق المهدي، إن إثيوبيا سلكت نهجا "عقيما" في مفاوضات سد النهضة الذي تقيمه على أراضيها، وسط مخاوف من دولتي المصب، مصر والسودان، من التأثير على حصتهما من المياه.

 

إثيوبيا ترفض وساطة جميع الأطراف فى حل مشكلة سد النهضة

 

وأضافت مريم الصادق المهدي في مقابلة مع قناة "سكاي نيوز عربية"، مساء الجمعة، أن إثيوبيا تقوم بإرسال رسائل غير صحيحة في ملف سد النهضة.

 

واتهمت الوزيرة السودانية، أديس أبابا بمحاولة "تغييب الوعي"، علما بأن المعلومة لا تغيب في هذا الزمن، بحسب قولها.

 

وأكدت أن السودان ظلت داعما لإقامة هذا السد خلال المفاوضات حتى يكون إشراقة في إفريقيا، نظرا إلى فوائده، في حال تم بالتوافق، مشددة على الأنهار الدولية تحكمها مرجعيات وقوانين.

 

وأضافت أن إثيوبيا تسعى إلى إحراز مكاسب سياسية داخلية من ملف سد النهضة، لا سيما في ظل اقتراب انتخابات يونيو القادم ووجود انقسامات، ولو كان ذلك على حساب الإضرار بالعلاقة مع السودان ومصر.

 

مريم الصادق المهدي: إثيوبيا تستهتر بعلاقتها الاستراتيجية مع السودان ودول الجوار.

 

وأردفت مريم الصادق المهدي أن الموقف الإثيوبي كان متعنتا خلال المحادثات التي جرت، مؤخرا، في العاصمة الكونغولية كينشاسا، بل إن أديس أبابا رفض المقترح الذي قدمه السودان ودعمته مصر.

 

وأضافت أن إثيوبيا لم تكتف بهذا بل ذهبت إلى حد استفزاز السودان ومصر، ثم جاءت تصريحات "مؤسفة" من وزير الري الإثيوبي، سيليشي بيكيلي، بشأن ما اعتبره "عدم احترام لإفريقيا"، وهو أمر يندرج ضمن إثارة الفتن، بحسب الوزيرة.

 

وشددت الوزيرة على أن مرجعيات محددة هي التي تضبط مفاوضات سد النهضة، موضحة أنها راسلت مجلس الأمن الدولي قبل أيام وأطلعته على الأوضاع، حتى يراقب التطور عن كثب في ظل تهديد إثيوبيا لأمن المواطنين السودانيين.

 

ونبهت الوزيرة السودانية إلى أن 20 مليون سوداني مهددون بسبب الإجراءات الإثيوبية في سد النهضة.

 

وقالت مريم الصادق المهدي إن إثيوبيا لم ترد على دعوة رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، إلى الحوار المباشر بين السودان ومصر وإثيوبيا.

 

وعندما سئلت حول خيارات السودان في حال مضت إثيوبيا قُدما في فرض الأمر الواقع، قالت مريم الصادق المهدي إن السودان ماض في خطوات كبيرة على المستوى السياسي والديبلوماسي، والحديث عنها لن يكون الآن.

 

وزيرة الخارجية السودانية: آمل في "عودة الرشد" لإثيوبيا لأن عدم التوافق يعني أن الجميع خاسر

وأعرب مريم الصادق المهدي عن أملها في "عودة الرشد" لإثيوبيا لأن عدم التوافق يعني أن الجميع خاسر، ولأن هذا الأمر يمليه القانون الدولي وإعلان المبادئ وأسس حسن الجوار.