عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شاهد.. مقاتل يمني يتغنى بالرئيس السيسي والجيش المصري

الشاعر اليمني ناصر
الشاعر اليمني ناصر بن صالح ثوابه

 تغنى مقاتل يمني الملازم أول، ناصر بن صالح ثوابه، بمصر ورئيسها عبدالفتاح السيسي.

ونشر المقاتل اليمني أغنية بعنوان "زعيم يا سيسي" يشيد فيها بـالجيش المصري والرئيس عبدالفتاح السيسي.

وأدى المقاتل اليمني البالغ من العمر 24 عاما  الأغنية بطريقة " الشيلة" المعروفة في الجزيرة العربية.

وجاءت كلمات الأغنية على النحو التالي: "الله أكبر... يا جيش مصر العبقري.. الجيش صمام الأمان.. هذه مواقف الكبار اللي على شعبه يغار... يخشى عليه من الدمار.. في قيادة أصحاب الوفاء شرواك يا أبومصطفى نهض بشعبه .. الجيش صمام الأمان".

وتابع: "زعيم يا سيسي والعقل في الرأي السليم هذا قيادة الحكيم.. الجيش صمام الأمان.. مشكور من وقف معاك .. مصر العروبة سلام من دولة سبأ ".

زعيم ياسيسي تحت هذا العنوان بدأ الشاعر اليمني الملازم اول ناصر بن صالح ثوابه قصيدته الشعبية والتي تعرف بالجزيرة العربية واليمن بالشيله ليتحمل على نفقته تحويلها من قصيدة شعرية الى غنائية تشيد بالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وعظمة مصر وجيشها .

وفي حوار مع الشاعر البالغ من العمر 24عام والذي لم يسبق له زيارة مصر كتب قصيدته يمدح الرئيس عبدالفتاح السيسي الشاعر الشاب ناصر بن صالح ثوابه ماهي الدوافع التي تقف وراء كتابة أبياتك الشعرية لتخص بها الرئيس المصري دون غيرها من الزعماء العرب.

واستطرد الشاعر اليمني أن مصر تمثل لي دافع قوي وحافز وطني استمده من عظمة المؤسسة العسكرية المصرية بصفتها صمام أمان استطاعت حفظ مصر وتجنيب شعبها ويلات ما نعانيه نحن اليمنيين وغيرنا من الدول العربية التي فشلت في تحقيق متطلبات الثورة المعروفة بثورة الربيع العربي.

نجاح مصر في تحقيق حلم شبابها الثائر في ثورة الربيع العربي مستندا على روح المؤسسة العسكرية النابعة من جوهر البعد الوطني لهوية الدولة المصرية كان كفيل بإنقاذ مصر وثورتها من أي متربص يعمل على إعاقة أمن مصر وجرها الى حروب تحت مبررات واهية كما هو حال اليمن وليبيا وغيرها.

واشار المقاتل اليمني إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي استطاع امتصاص كل المعوقات التي سعت القوى المعادية لمصر أن تعمل على تكريسها عبر الخطاب الديني المتمثل بجماعة الإخوان المسلمين وإظهار مصر بصفته دولة دينية ترفض التعايش السلمي لسكانها المتنوع لتكون ساحة صراع تستغل من قبل القوى المتربصة بأمن مصر عامل مهم وخطير جعل الرئيس عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع في حينه أن يضع خطورة ما قد يترتب من مخاطر في ظل شعور مخيف من خطاب الجماعة المعادي للكنيسة وهي مخاوف هناك من يعمل على استثمارها سياسيًا لتشويه صورة مصر في المحافل الدولية.

وواصل أن الخطوة التي أقدم عليها وزير الدفاع عبدالفتاح السيسي كانت ضرورية في ظل غضب شعبي ومخاوف القوى السياسية في مصر بعد شعور عام بسعي الإخوان للتفرد بالسلطة وتخليهم عن الوعود

والاتفاقيات لشركاء الثورة متجاوزين كل الاتفاقيات التي كانت سبب رئيسي وراء نجاح محمد مرسي ووصوله الى كرسي السلطة والذي اثبت انه شخصية ضعيفة وغير قادر على ادارة دولة بحجم مصر وان استمراره يهدد استقرار مصر وأمنها بعد خروج جماهيري كبير رافض ادارة  مرسي الذي فشل باحتوى شركاء الثورة ساعي لتجاوزهم دورهم  لتعود الجماهير الى ميادين مصر مطالبة بحفظ الثورة من الساعين لسرقتها واختزالها بالجماعة وتوظيف إمكانياتها لخدمتهم دون الالتفات إلى ما قد يترتب عليها من خطورة وهي جر البلد الى واجهت صراع يصعب التنبؤ بنتائجه  وهو ما تنبه له الجيش المصري وتدارك الوضع سريعا ليعود من جديد لتلبية الجماهير الغاضبة ويستعيد السلطة ويدعو الى انتخابات رئاسية ليختار الشعب عبدالفتاح السيسي.

وأكمل أن معجب  بالرئيس المصري والجيش المصري، وكيف استطاع الحفاظ على مصر وإنقاذها من كارثة نعيشها نحن اليوم في اليمن جعلني ارى دور مصر مهم وجدي خاصة أنها نجحت في حل الأزمة الليبية وجنبت ليبيا حروب أهلية تمحورت ضمن قوى إقليمية طامعة بثروة ليبيا، وبما أن ليبيا تعد امتدادًا لأمن مصر القومي كان على مصر حماية ليبيا من الأطماع، وبالفعل عالجة الحكمه المصرية المشكلة الليبية ضمن مصالحة وطنية شملت كل الليبيين تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي. وهو ما نأمل أن تكرر التجربة في اليمن.

ووجه رسالة لمصر والشعب العربي قائلًا: "رسالتي لمصر رسالة اعتزاز وفخر بدورها الرائد والمدافع عن القضايا العربية وأمنيتي أن التحق بالكلية الحربية المصرية لا تعلم منها روح الوطنية وحب الأرض والإنسان والدفاع عن الأمن القومي للوطن لا الدفاع عن أفراد أو جماعات فما قامت به مؤسسة الجيش المصري تجاه الأوضاع في مصر جعلني أنظر إليه بتعجب وشكلت دافع كبير لأكتب قصيدتي الأولى والتي سعيت لإخراجها ومنتجاتها على حسابي ليسهل إيصالها للناس".