عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

منعه من الذهاب للمسجد.. بكري يكشف سبب غضب مبارك من كمال الجنزوري (فيديو)

نعى الإعلامي والنائب البرلماني مصطفى بكري، الدكتور كمال الجنزوري رئيس وزراء مصر الأسبق، قائلًا إننا فقدنا رجلًا نزيهًا وشريفًا.

 

الفارس النبيل.. الجنزوري الذي رفض رئاسة الجمهورية وضيق مبارك الخناق عليه

 

وأضاف خلال تقديم برنامجه "حقائق وأسرار"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، مساء الخميس، أنه كان على تواصل بالراحل الدكتور كمال الجنزوري منذ أواخر التسعينيات، مشيرًا إلى أن ما أحزنه المقاطعة التي حدثت له بعد إبعاده عن منصب رئيس الحكومة في هذه الفترة، مردفًا: "طلب منه عدم الذهاب للمسجد بعدما كان يلتف حوله الناس".

 

وأكمل: "ظل الدكتور كمال الجنزوري يكتم آلامه وأحزانه لفترة طويلة حتى صدر قرارًا من المشير محمد حسين طنطاوي في نوفمبر 2011 بتشكيل الحكومة"، متطرقًا إلى أن الرئيس المعزول محمد مرسي عرض عليه منصب رئيس الجمهورية بشرط أن يكون خيرت الشاطر نائبه لكنه رفض.

 

وأكد بكري أن الإخوان تآمروا على الدكتور كمال الجنزوري بعدما أحسوا أنه شخص مستقل، لافتًا إلى أن الجنزوري طلب منه الذهاب إلى محمد بديع مرشد الإخوان لاستيضاح موقف الإخوان فطلبوا مني إخباره بضرورة استقالته أو سنقيله.

طرده من رئاسة الوزراء | سبب انزعاج مبارك من الدكتور كمال الجنزوري

وكان الكاتب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، قال إن كمال الجنزوري ظل متفانيا في أداء دوره، وكان رجلًا وطنيًا بمعنى الكلمة.

 

(فيديو) محطات مهمة في حياة الراحل كمال الجنزوري

وتطرق بكري، عبر مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو عبد الحميد ببرنامج "رأي عام" المذاع على فضائية "TeN"، اليوم الأربعاء، إلى سبب تهميش الدكتور كمال الجنزوري خلال عصر الرئيس الأسبق حسني مبارك وإقالته المفاجئة من رئاسة الوزراء الذي تولاها بين يناير 1996 إلى أكتوبر 1999، قائلًا إنه ظلم في عهد الرئيس الراحل حسني مبارك، بسبب مواقفه السياسية.

 

وأكمل: "الدكتور كمال الجنزوري إنه ارتأى الجلوس في بيته لكن كان بداخله غصة بأنه طرد من مجلس الوزراء لأنه ينتمي لمصلحة هذا الوطن"، مردفًا: "الذي كان وراء العزل وشايات كاذبة من بعض الأشخاص وصلت لمبارك فاتخذ قرارًا بإقالته الفورية".

 

روسيا اليوم: زكريا عزمي وراء الوشاية الكاذبة ضد الدكتور كمال الجنزوري 

 

روى رئيس الوزراء المصري الأسبق كمال الجنزوري في مذكراته التي صدرت تحت عنوان "طريقي"، كواليس إقالته.

 

وقال: "في آخر 1999 كان يوم الأربعاء أذكره جيدًا فكانت زيارة إيهود باراك رئيس وزراء إسرائيل، وفي ذات اليوم، كانت زيارة السيد سليمان ديميريل رئيس جمهورية تركيا، وكان الرئيس عائدًا من الجزائر صباح ذات اليوم، وأخبرنا أنه لم ينم في الليلة السابقة، وقال لي الدكتور زكريا: "سيكون عليك استقبال باراك حال وصوله لقصر التين، وسيلتقي به الرئيس ثم تنضم

للاجتماع بعد 40 دقيقة"، فعلقت على مرافقة باراك من المطار إلى القصر، هل هذا مطلب الرئيس أم يرجع إلى رأيي، فإذا كان لي رأي، فلا أحب هذا ويكفي أحد الوزراء للمرافقة".

 

وأضاف: هنا أخبر زكريا عزمي، الرئيس، أن الدكتور كمال، رفض، حتى يزيد من غضبه، وعند الوصول إلى القصر ذهب باراك إلى الحمام، وهنا طلبني الرئيس، وبمجرد دخولي ثار علي، وقال: "كيف هذا، لقد جاء بيجين رئيس وزراء إسرائيل إلى الإسماعيلية لمقابلة السادات، وكنت نائبًا للرئيس ولم أحضر الاجتماع"، فقلت: لم أعترض على هذا، ولكنه لم يعطني فرصة لذكر حقيقة الأمر، وانتهى اللقاء، وغضبه شديد، حتى أيقنت أن إقالتي ستتم اليوم أو غدا، لكن العجيب قابلني في الأيام التالية ودودًا أكثر من أي فترة مضت".

 

وأشار الجنزوري في مذكراته إلى أنه في صباح الثلاثاء 5 أكتوبر 1999، حدث لي ما لم يكن متوقعا، وكنا في صالون مجلس الشعب، قبل الدخول إلى قاعة المجلس لإلقاء الرئيس خطابه في الاجتماع المشترك لأعضاء مجلسي الشعب والشورى، إذ طلب السيد أشرف بكير كبير الأمناء أن ندخل جميعا إلى القاعة قبل الرئيس؟

وقلت للرئيس: "بعد الجلسة سيعقد مجلس الوزراء جلسة لتقديم الاستقالة، فهل ترى أن أحضر لمقر الرئاسة لتقديمها، أم ماذا أفعل؟!"، فقال: "لا سيأتي إلى مجلس الوزراء من سيأخذها لأنني سأغير الوزارة، وسأراك الأسبوع المقبل”، فقلت: "شكرا، بصوت به كل الهدوء، ورضا لم يتوقعه".

 

وتابع: "بعد أن انتهى خطاب الرئيس، ذهبت إلى مجلس الوزراء لعقد جلسة لتقديم الاستقالة، فوجدت اللواء عمر سليمان، مدير المخابرات العامة، منتظرًا بالصالون الملحق بالمكتب، وسألته: ماذا حدث؟! فقال لي: "لقد أقنعه الذين حوله أنك أصبحت ندّا له".. بحسب مذكرات الجنزوري