(فيديو) أبوشقة : هناك ثقة وحب متبادل بيني وبين أعضاء الوفد
أكد المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس حزب الوفد ووكيل مجلس الشيوخ، أن فكرة الدعوة لانتخابات مبكرة في الحزب كان بسبب تشكيك الأعضاء المفصولين، إذ أنهم كانوا يقولون: "إن رئيس الحزب فقد شعبيته وأن الوفديين غير راضيين عن سياسته.. وثقة مني في أعضاء الوفد طرحت فكرة الانتخابات".
وتابع "أبوشقة" خلال لقائه ببرنامج "صباحك مصري" المذاع عبر فضائية "mbc مصر"، اليوم الخميس، أنه يحرص على الاتصال بأعضاء الحزب يوميًا للاطمئنان عليهم، لافتًا إلى أنه هناك محبة وثقة متبادلة بينه وبين الأعضاء.
وكشف أبوشقة سبب فصل عدد من أعضاء الحزب في شهر فبراير الماضي، معقبًا: "حزب الوفد كان سيتعرض لمؤامرة محكمة ومدبرة لأن ينحرف حزب الوفد بتاريخه وكفاحه إلى منحنى آخر وأجندات أخرى"، لافتًا إلى أنه أدرك وجود مؤامرة وذلك عندما قام الدكتور ياسر الهضيبي، نائب رئيس الحزب وقتها، بعمل سرادق وقامت الجهات المختصة بإزالته وكان سيدخل الحزب في صراع مع المحافظ.
وتابع: "ظلت المسائل تتصاعد حتى طلب بعض الأعضاء المفصولين من الجريدة ورئيس تحريرها بشن هجوم على محافظ الجيزة وظلت المسائل تتصاعد"، متابعًا :"اكتشفت فيما بعد بضخ أموال مشبوهة في الحزب وأمتلك أدلة على ما أقوله".
وأشار أبوشقة إلى أن أثناء انتخابات مجلسي النواب والشيوخ بدأت الفتن والشائعات والاتصال بالمرشحين أن رئيس الحزب استبعد بعد الأعضاء، لافتًا إلى أنه فور سماع تلك الأقاويل دعا فيه الهيئة العليا يوم 15 سبتمبر الماضي لعرض ما تم الاتفاق عليه
وواصل أبوشقة: "الهدف من البيانات التي أصدرها المخربون هو إحراج الدولة المصرية وانسحاب حزب الوفد الذي يمثل عامود الخيمة الديمقراطية حتى يستغلها أعداء الوطن"، مضيفًا: "مصلحة المخربين في تلك الأفعال تحول الحزب إلى أخونة الحزب وكان من المقرر يوم 13 فبراير أن يقوم المخربين بسحب الثقة من سكرتير عام الحزب ومن رئيس الحزب وأن يقوم ياسر الهضيبي بأخونة اللجان كما أنهم اتفقوا على الشخص الذي سيرأس الحزب مؤقتًا لحين إجراء الانتخابات"، مستطرد
هناك محاولة للدكتور ياسر الهضيبي.