عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شاهد) مؤلف كتاب "السبع خواجات" يشرح دورهم في الصناعة المصرية كدليل على تسامح الشعب

الكاتب مصطفى عبيد
الكاتب مصطفى عبيد مؤلف كتاب السبع خواجات

 شرح  الكاتب مصطفى عبيد، مدير تحرير جريدة الوفد، ومؤلف كتاب السبع خواجات، دور الخواجات في الصناعة المصرية الذي أثبتت تسامح الشعب.

 قال "عبيد" خلال مداخلة ببرنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية " mbc مصر"، أنه بعد استقلال العالم العربي عانى الكثير من فكرة رهاب الأجانب وهي النظر بتربص لكل ما هو أجنبي، لافتًا إلى أن ذلك السبب جعله يبحث ويعيد التفكير في الأجنبي الذي كان منتشرًا عنه أنه ناهب وسارق للشعوب الفقيرة.

 وأشار إلى أنه وجد بعد البحث أن الأجانب لم يكونوا جميعهم سارقين للثروات، مؤكدًا أنه اكتشف أن الأجانب استثمروا في الدول الفقيرة لتحقيق الأرباح، مشيرًا إلى أن بدايات معظم الصناعات المصرية بدأها أجانب عظماء، لدرجة أن الأجانب أسسوا اتحاد الصناعات المصرية في عام 1920 والقائم حتى الآن.

 وتابع، أنه اكتشف أن اليوناني "ثيوخارس كوتسيكا" رائد صناعة السبرتو في مصر، وكان يرى في مصر أنها أرض خصبة تساعده على تحقيق أحلامه، لافتًا إلى أن المجتمع المصري كان قادرًا على استيعاب الأجانب وكان يتقبل للآخر والفكر والديانات المختلفة، منوهًا إلى أن المفارقة

أنه لم يجد أحدًا من السبع خواجات إنجليزيًا أو ممثلًا لدولة المحتل، مستطردًا أن الجالية اليونانية كانت أكبر جالية موجودة بمصر وكانت تسهم في تشغيل أبناء الشعب المصري.

 وأوضح مدير تحرير جريدة الوفد مهمة الكاتب، قائلًا: "مهمة الكاتب ليست نقل وتكرار وطرح ويزيد ويعيد بما هو منطرح بالضرورة، ولكن  مهمة الكاتب هو تقديم كل ما هو جديد وكشف الحقائق وإثباتها ومحو الافتراءات، لافتًا إلى أنه كان تصوره المبدئي أنه في الخطاب المجتمعي المصري مع ظهور المد الديني في السنوات الأخيرة هناك تربص دائم ونظرة استعداء كل ما هو غريب وأجنبي، مؤكدًا أن هذا الخطاب لم يقتصر على الخطاب الشعبوي ولكنه امتد للخطاب الثقافي والأكاديمي.