رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في ذكرى تحريره.. مشاهد مرعبة من داخل معسكر أوشفيتز النازي السابق (فيديو)

عرضت فضائية "يورونيوز"، مساء الأربعاء، مقطع فيديو، بعنوان: "في ذكرى تحريره.. مشاهد مرعبة من داخل معسكر أوشفيتز النازي السابق".

 

شاهد.. 300 سيارة روسية تحتفل بالذكرى الـ75 للنصر على النازية

 

وبحسب موقع "DW" الألماني، في عام 2018، زار حوالي 45 مليون شخص من جميع أنحاء العالم موقع النصب التذكاري لمعسكر الاعتقال والإبادة الألماني السابق "أوشفيتس" منذ افتتاحه عام 1947.

 

وعند نهاية الحرب العالمية الثانية امتد هذا المعسكر بمجمعاته الضخمة على مسافة 50 كلم إلى الغرب من مدينة كراكاو البولندية. يضم المعسكر إضافة إلى ثلاثة مستودعات رئيسية عددا من المستودعات الأخرى بأحجام مختلفة. إنه عبارة عن آلة تدمير صناعي بضخامة لا يمكن تصورها. ويشغل النصب التذكاري والمتحف لوحدهما اليوم مساحة 191 هكتارا. 

 

وبالنسبة لمعظم الزائرين فإن هذه الزيارة تعد تجربة مروعة ولها تأثير عاطفي. وقال الكاتب نافيد كرماني بعد رحلة له هناك "أي شخص ذهب إلى "أوشفيتس" في حياته سيشاهد الماضي التاريخي لأوروبا بعيون مختلفة". وتلقى كل من كوليغاه وفريد بانغ الدعوة الرسمية لزيارة النصب التذكاري. وسيعيش الاثنان الآن هذه التجربة. في ما يلي معطيات وأرقام وتواريخ عن المعتقل النازي"أوشفيتس" :

 

وكان معسكر "أوشفيتس" معسكر الاعتقال النازي السابع بعد معسكرات "داشاو"، و"زاكسينهاوزن"، و"بوخينفالد" ، و"فلوسنبورج" ، و"ماوتهاوزن" ، ومعسكر النساء "رافينسبروك". وكانت المنطقة بالكامل موقعًا لمعسكرات الاعتقال ذات الأحجام المختلفة، إذ إلى جانب المعسكر الرئيسي (أوشفيتس الأول)،

ومعسكر الإبادة الضخمة بيركيناو (أوشفيتس الثاني) ومعسكرات تابعة أصغر، كان لا يزال هناك أيضاً معسكر "بونا" و "مونوفيتس".

 

ونجا عدد قليل فقط من التعذيب داخل معتقل "أوشفيتس" النازي. وقُتل عشرات الآلاف في مسيرات الموت في يناير عام 1945، بعد أن قامت وحدات النخبة النازية (س.س) بتفريغ المعتقل على عجل والفرارغربًا مع قوافل أسرى الحرب والسجناء. في الـ 27  يناير عام 1945، وصل جنود الجيش الأحمر السوفياتي إلى سياج الأسلاك الشائكة في معسكر الإبادة، وعلى الموقع عثروا على ما يقرب من 7 آلآف جثة متفسخة، وأخرى تحولت إلى هيكل عظمي لمعتقلي وأسرى المعسكرات. وقد تم تفجير معظم الثكنات وغرف الغاز والمحارق نيابة عن الجناة. وحاولت وحدات النخبة النازية (س.س) محو آثار آلات القتل الخاصة بهم، مثل الملفات، بطاقات التخزين، شهادات الوفاة، وتم التخلص وحرق كل شيء له صلة على عجل.