رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبير اقتصادى: البيتكوين خطر على البنوك.. وبعض الدول تخطط لإصدار عملات رقمية

قال هشام بدوى، الخبير الاقتصادى، إن "البيتكوين"، عملة رقمية مشفرة، فالجنية والدولار واليورو، نقوم بالمعلامات التجارية بهم، لأننا نمسك هذه العملة بأيدينا، ولكن البيتكوين، عملة رقمية، فهى عبارة عن شفرة ليس لها تواجد إلا فى الأجهزة الإلكترونية، مثل الموبايل والتابلت، ولها كود سرى، ويصعب اختراقها والوصول إليها.

 

ارتفاع سعر البيتكوين بجنون | هل حان الوقت لشراء Bitcoin

 

وأضاف بدوى من لندن خلال مداخلة مع برنامج "حديث القاهرة مع إبراهيم عيسى"، على القاهرة والناس، مساء الخميس، أنه حتى نفهم البيتكوين، لابد أن نعود لعام 2007 احد البنوك، الذى يستثمر المليارات فى صناديق التقاعد، فى الرهن العقارى، أعلن افلاسه، ومن يفهم فى سوق المال، استشعرت أن هناك خطر على الاقتصاد العالمى، وفى 15 سبتمبر 2008، حينما دخلت عملى وجدت الناس تلهث تجاه البنوك لأن البورصة تراجعت فى الولايات المتحدة، واحدى الشركات الكبرى أعلنت افلاسها، وتم اعلان الأزمة الأمريكية، وفى أغسطس 2008، أحد الأشخاص طرح على الانترنت بيتكويت دوت أورج، وهو موقع إلكترونى، وبعد شهرين طرح ورقة بحثية اسمها "بيتكوين .. من الند إلى الند.. نظام نقدى إلكترونى".

 

وتابع بدوى، هذه الجملة جعلت من يفهم فى البنوك تستشعر الخطر، فقام هذا الشخص أنه بصدد اطلاق عملة جديدة ولكنها افتراضية، وفى 3 يناير استخرج أول عملة منها، وفى 2011، هناك مواقع سرية من بينها "طريق الحرير"، هذا الموقع يبيع مخدرات ويتعامل بالبيتكوين، وهناك ظهرت أجراس الإنذار فى البنوك، وقرعت لدى الأجهزة الأمنية، بسبب هذه العملة

الجديدة.

 

وأردف، الحصول على البيتكوين يكون من خلال وسائل معينة، فأمس سعر البيتكوين 35 ألف دولار، واليوم أصبح 32 ألف دولار، وحاليا فى هذه اللحظة وصل 32650 ألف، والذى يحددد السعر "العرض والطلب".

 

وكشف بدوى، من ابتكر البيتكوين حينما قام بالسيستم، قال أن العملة ستكون 21 مليون عملة فقط، ففى عام 2009، حجم الكاش فى العالم 21 ترليون دولار، وبالتالى افترض هذا الرجل أن سعر البيتكوين الواحد سعره سيكون مليون دولار.

 

واستطرد، هناك مواقع كثيرة تبيع أغراضها بالبيتكوين، مثل موقع "أمازون"، وبعض الفنادق، وهناك كوارث بسبب هذا الأمر، فالبنوك ألد أعداء البيتكوين، ففى عام 2018، حدث تحويلات من المهارجين لأهلهم بـ 700 مليار، وهو رقم كبير، وحينما تحصل البنوك نسبة على هذا الرقم، فيكون ربح، فالدول مثل السويد وأرجواى، ستجعل عملاتها رقمية ولكن ليست مشفرة، ولكن سيكون لديه سيطرة على العمليات النقدية، لأنها اكتشفت أن البيتكوين يذهب للمنظمات الإرهابية، وفى نفس الوقت هذه العملة تنقذ من التضخم.