رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فيديو.. العليا للفيروسات تكشف موعد ذروة الموجة الثانية من كورونا

فيروس كورونا
فيروس كورونا

قالت الدكتورة وجيدة أنور، عضو اللجنة العلمية للفيروسات التنفسية بوزارة التعليم العالي، إن جميع اللجان العلمية التابعة لوزارة الصحة أو التعليم العالي تشهد تنسيقاً فيما بينهما مكثفاً منذ جائحة كورونا وبالأخص في مراجعة البروتوكولات العلاجية المتبعة لمعالجة مصابي فيروس كوفيد 19 وذلك للتأكد أن البروتوكول الذي يعطي للمرض متفق عليه.


وأضافت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج كلمة أخيرة، الذي يعرض عبر شاشة ON، مساء الإثنين، أنه يتم التنسيق أيضاً فيما يخص هذه التطعيمات واللقاحات بين لجان التعليم العالي والصحة، مؤكدة أن قرار الدولة فيما يخص لقاح سينوفارم سيصدر موحد من الدولة المصرية، مشددة على أن لجنتها تدرس بالتعاون مع لجان وزارة الصحة العلمية كافة اللقاحات الأخرى بخلاف ساينوفارم، قائلة: هناك تنسيق وتشاور لكافة أنواع اللقاحات لتبيان أفضلها وما تتفق عليه الدولة هو تشاور علمي وثيق بين كافة اللجان والمؤسسات لتحيد أفضل التطعيمات.


وحول بروتوكولات العلاج وتغيرها في الموجة الثانية لفيروس كورونا، قالت: "مضاد حيوي زيتروماكس لازال موجوداً ولم يلغى في البروتوكول العلاجي للموجه الثانية لكن ما تم هو التفرقة بين علاجات الحالات البسيطة والمتوسطة والشديدة ومن ثم وهذا يبدأ من عملية التشخيص في حد ذاتها حيث تبدأ التفرقة بين هذه الحالات من مرحلة التشخيص على سبيل المثال متى يدخل الكورتيزون؟ ومتى يبدأ تعاطي المضاد الحيوي".


وأكدت أن بروتوكول الموجة الثانية من الفيروس يعتمد في جوهره على تعليمات بشكل أكبر للأطباء للتفرقة والتشخيص أكثر مما هو أسماء لأدوية بعينها لكون حالة المريض مهمة جداً في العلاج.


وعن أهم ملاحظتها في أعراض مصابي

الموجة الثانية، قالت سرعة الانتشار والإصابات العائلية لكن بالنسبة لشكل وملامح الإصابات لم تختلف كثيراً عن الموجة الأولى فتتراوح ما بين البسيطة والمتوسطة والشديدة.


ونوهت إلى أن الأطفال أكثر تأثرا في الموجة الثانية من الموجة الأولى قائلة: الأطفال ظهرت عليهم في الموجة الثانية وهناك حالات تكون شديدة من أصحاب الأمراض المزمنة في شرائح الأطفال مثل السكر وعيوب القلب الخلقية والأورام حيث إنهم قد يتعرضون لمضاعفات وقد يحتاجون إلى أجهزة تنفس صناعي.


وحول منحنى الإصابات المتوقع في الموجة الثانية، نوهت إلى أن مقارنة بالأولى قالت وجيدة نفس المنحى وهرم الإصابات سيكون في المرحلة الثانية يبدأ من تصاعد ثم ذروة ثم مرحلة البلاتوه ثم الانخفاض.


وأكملت: "لكن ما يدعو للاطمئنان أن الدول التي سبقتنا في بداية الموجة الثانية بدأت تشهد تراجعاً. . والدراسات الإحصائية هناك تتوقع أن تكون الذروة في أواخر يناير تقريباً في الأسبوع الثالث من يناير مؤكدة أن وصول أرقام الإصابات اليومية إلى 1500 يعني الاقتراب من الذروة".


ونوهت إلى أن المصريين بالصبر حتى لايرتفع منحنى الإصابات حتى يتم السيطرة على منحنى الإصابات بما يتناسب مع كفاءة منظومة القطاع الصحي.


وحول ارتفاع أعداد الوفيات قالت: فياريت وإحنا بنبص على رقم الوفيات نبض أكثر على النسبة بالنسبة لإجمالي الإصابات وهي تتراوح ما بين 4. 5-5% وهو معدل لم يشهد ارتفاعا منذ بداية الموجة الثانية.