والدة الضابط المختطف في مركب نيجيريا تكشف تفاصيل الحادث
قالت أمل مصطفى توفيق، والدة الضابط بحري ثاني سعد شوقي المختطف على متن المركب المصري الذي اختطف أمام سواحل نيجيريا، إن نجلها وظيفته الأساسية العمل على متن المراكب التجارية، مؤكدة أن أخر اتصال جرى بينها وبين نجلها كان مع نهاية يوم الأربعاء وامتد الانقطاع حتى الأحد فما كان منها إلا أنها لجأت إلى الشركة اللبنانية وعلمت من خلالهم أن المركب جرى اختطافها.
شاهد.. لحظة وصول الرهائن الإيرانيين المحتجزين بالصومال إلى بلادهم
وأضافت باكية في مداخلة هاتفية عبر برنامج كلمة أخيرة الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، مساء الثلاثاء، : "ابني لسه عريس ودي أول مرة يكون على الخط الإفريقي. . بكلم صاحب الشركة ومش عارفة هو بيطمني والمفاوضات حقيقية مع القراصنة".
فيما قالت الدكتورة ماريا سمير شقيقة المهندس بحري كيرلس سمير المختطف على متن المركب التي تعرضت لعملية قرصنة قبالة السواحل النيجيرية أن أخرى اتصال جرى بين أسرتها وبين المختطف كان في الخامس والعشرين من نوفمبر قبيل توجهه من على متن المركب من نيجيريا إلى الكاميرون.
وكشفت أنه بعد تحركه من الميناء انقطع الاتصال وهذا طبيعي بعد تحرك أي مركب من الميناء لكن الغريب هو توقف المركب بعد تحركها على خرائط المياه وهو ما أدى إلى اكتشاف حدوث مكروه حيث إنها كانت تتابع تحركات المركب التي تقل شقيقها عبر تطبيق على الموبايل مع اختفاء الإشارة.
وأكملت: "اتخضيت لكني فكرت أنها مشكلة في الإشارة إلى أن فوجئنا بالخبر أمس صباحا وعلمنا أن المركب تعرضت لاختطاف بواسطة قراصنة.
وتابعت: "شقيقي تخرج منذ عام وعمره 24 سنة وغير متزوج. . أسرتي وأهلي في حالة قلق كبير ومش عارفين الموقف تكون نهايته قد إيه والفدية المطلوبة كبيرة جدا".
وكانت مركب مملوكة لرجل لبنانى، يدعى "عدنان الكوت" قد تعرضت لاحتجاز على يد قراصنة بالقرب من سواحل نيجيريا، وذلك خلال نقلها للبضائع من أبوجا إلى الكاميرون، والتي كانت على متنها 10 أفراد بينهم مصريين اثنين أحدهما مهندس بحرى والآخر ضابط بحرى ثانى.
وكشف مالك السفينة المحتجزة بالقرب من السواحل النيجيرية والتي على متنها 10 أفراد بينهم مصريين اثنين تفاصيل جديدة حول واقعة احتجاز المركب، موضحا أن قراصنة يحتجزوا المركب على سواحل نيجيريا خلال رحلتها إلى الكاميرون.