عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فيديو.. شادية عاشت مأساة "استئصال ثديها" بالخطأ

شادية
شادية

 استعرض برنامج "هذا الصباح"، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأحد، معلومات عن حياة الفنانة الراحلة شادية، وأبرز الأغاني الوطنية التي قدمتها خلال مسيراتها الفنية، بمناسبة مرور ثلاث سنوات على ذكرى وفاتها.

 

 وأوضح أن أهم مأساة عانت منها الفنانة شادية إجراؤها لعملية استئصال الثدي في الولايات المتحدة الأمريكية، بعدما أثبت الأطباء أنها مصابة بسرطان الثدي، ولكن الصدمة أنها فوجئت بالأطباء بعد إجراء العملية يبلغوها أن التشخيص كان خاطئًا، لتعود شادية بعدها وتؤدي دورها الأخير في مسرحية "ريا وسكينة"، ثم أعلنت اعتزالها بعد ذلك، وأمضت 31 عامًا في التقرب والتعبد لله حتى وافتها المنية. 

 

 جاء صعود شادية الفارق عندما قامت بالاشتراك في فيلم "المرأة المجهولة" لمحمود ذو الفقار" عام 1959 وكانت تبلغ 28 عاماً.

 

 النقلة الأخرى في حياتها من خلال أفلامها مع صلاح ذو الفقار التي أخرجت طاقاتها الكوميدية في فيلم "مراتي مدير عام" عام 1966، و"كرامة زوجتي" عام 1967، وفي فيلم "عفريت مراتي" عام 1968.

 

 وقدما أيضًا فيلم "أغلى من حياتي" عام 1965، وهو أحد أعمال الفنان محمود ذو الفقار الرومانسية، وقدما من خلاله شخصيتي أحمد ومنى كأشهر عاشقين في السينما المصرية، كانت سبقت هذه الأفلام بفيلم يعد من أفضل أفلامها، وكانت بداية انطلاقتها بالدراما وهي لم تزل بعمر صغير بفيلم "أنا الحب" عام 1954.

 وتوالت أعمالها التي شهد معظمها استقبالاً جماهيرياً جيداً وللسينما المصرية أيضًا من خلال روايات الكاتب نجيب محفوظ بفيلم "اللص والكلاب، وزقاق المدق، والطريق" عام 1969.

 

 قدمت "ميرامار، شيء من الخوف"، وفيلم "نحن لا نزرع الشوك" عام 1970، وتوالت أعمالها في السبعينات والثمانينات من القرن العشرين إلى أن ختمت مسيرتها الفنية بفيلم "لا تسألني من أنا" مع الفنانة مديحة يسري عام 1984.

 

 يذكر أن الأديب نجيب محفوظ قال عنها قبل أن تصبح بطلة مجموعة من أفلامه: "شادية هي فتاة الأحلام لأي شاب، وهي نموذج للنجمه الدلوعة وخفيفة الظل، وليست قريبة من بطلات أو شخصيات رواياتي"، خصوصًا أنه تعامل معها عند كتابته لسيناريو فيلم الهاربة.

 

 ولكن كانت المفاجأة له عندما قدمت دور (نور) في فيلم اللص والكلاب للمخرج كمال الشيخ، الذي جسدت فيه دور فتاة الليل التي تساعد اللص الهارب سعيد مهران، وبعدها تغيرت فكرة الأديب نجيب محفوظ وتأكد بأنها ممثلة بارعة تستطيع أن تؤدي أي دور وأي شخصية وليست فقط "الفتاة الدلوعة".

 

 وتستعرض "بـوابـة الـوفـد" لمتابعيها أبرز أغاني الفنانة القديرة شادية:

 

"يا حبيبتي يا مصر":

كلمات محمد حمزة، ألحان بليغ حمدي، وتعتبر الأغنية الأشهر خلال جميع المناسبات، سواء وطنية أو مباريات لمنتخب مصر، أو احتفالات وطنية.

 

"مصر اليوم في عيد":

 طرحت الأغنية يوم 25 أبريل 1982 على مسرح الزمالك للقوات المسلحة، وهي كلمات عبدالوهاب محمد، وألحان جمال سلامة.

 

"يا أم الصابرين":

 قدمت شادية هذه الأغنية لتعبر خلالها عن أمهات الشهداء في مصر، كلمات عبدالرحيم منصور، وألحان بليغ حمدي.

 

"بلدي يا بلدي":

 وتعد هذه الأغنية من أشهر أغانيها الوطنية، كلمات الشاعر محمد نجيب، ألحان محمد الموجي.

 

"بلد السد":

 الأغنية من كلمات حسين السيد وألحان منير مراد.

 

 حققت نجاحات وإيرادات عالية للمنتج أنور وجدي في أفلام ليلة العيد عام 1949، وليلة الحنة عام 1951 وتوالت نجاحاتها في أدوارها الخفيفة وثنائيتها مع كمال الشناوي التي حققت نجاحات وإيرادات كبيرة للمنتجين.

 

 وتوالت نجاحاتها في الخمسينات من القرن العشرين وثنائياتها مع عماد حمدي وكمال الشناوي بأفلام أشكي لمين عام 1951، أقوى من الحب عام 1954، وارحم حبي عام 1959.

 

 وتزوجت دلوعة السينما ثلاث مرات، ولم تنجب أبناء، بينهم اثنان من مشاهير السينما المصرية.

 

وتستعرض "بـوابـة الـوفـد" لجمهورها خلال السطور المقبلة تفاصيل زيجات شادية:

 الأولى: كانت من الفنان القدير الراحل عماد حمدي، ولكن لم يستمر الزواج سوى ثلاث سنوات فقط.

                             

 الزيجة الثانية: من المهندس "عزيز فتحي"، الذي كان يعمل بالإذاعة والتلفزيون، وتعرفت عليه من أحد أصدقائها، ولكن لم يستمر الزواج كثيرًا وتم انفصالهما.

 

 بينما الزوج الأخير كان الفنان القدير الراحل صلاح ذوالفقار، الذي تعرفت عليه أثناء تصوير فيلم "أغلى من حياتي"، وبدأت شرارة الحب والإعجاب بينهما، وعرض عليها الزواج فوافقت ولكنها انفصلت عنه عام 1969.

 

شاهد الفيديو..