رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حسام عبد الغفار: "التعليم الهجين" يعد الوسيلة الأمثل خلال أزمة كورونا

وزير التعليم العالي
وزير التعليم العالي

كشف الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة التعليم العالي، الوسيلة المثلى للتعليم خلال انتشار أزمة كورونا، وفقًا لنصيحة منظمة الصحة العالمية. 

 

وقال "عبد الغفار"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد العوضي، ببرنامج "صوت الشعب"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، مساء الخمس، إن التعليم الهجين يربط ما بين التعليم عن بعد والتعليم المباشر في الجامعات ، وهو الوسيلة المثلى لتحصيل العلم دون الإصابة بالكورونا وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.

 

التعليم الهجين.. كل ما تريد معرفته عن مقترح التعليم العالي للعام الجديد

 

وأشار المتحدث باسم وزارة التعليم العالي، إلى أن التجربة أثبتت بأن التعليم الهجين من خلال استخدام التكنلوجيا الحديثة، يعد وسيلة مناسبة لتلقي التعلم بعد انتهاء أزمة كوررنا.

 

جدير بالذكر أن وزارة التعليم العالى، أعلنت عن خطة تطبيق نظام التعليم الهجين، حيث تعتمد على الدمج بين التعلم وجها لوجه والتعلم عن بعد.

 

ويقوم نظام التعلم الجديد "الهجين" على المزج بين نظام التعلم وجهًا لوجه، والتعلم عبر الإنترنت، وجرى اعتماده على نطاق واسع عبر التعليم الجامعى مع إشارة بعض العلماء فى الخارج إلى أنه "النموذج التقليدى الجديد للتعليم" أو

"الوضع الطبيعى الجديد للتعلم".

 

وأوضح وزير التعليم العالى أنه من المقترح خلال هذه الخطة أن يتمكن الطالب من الحصول على الجانب المعرفى وبعض المهارات من خلال التعلم عن بعد، الأمر الذى يسهم فى تقليل الكثافة الطلابية، إلى جانب تحقيق الاستفادة الأمثل من خبرة أعضاء هيئة التدريس، مع تحقيق أقصى استفادة من البنية التحتية للجامعات.

 

وتتضمن خطة الوزارة لتطبيق التعليم "الهجين" 3 محاور، وهي: التعلم، والتقييم، والأنشطة والخدمات، حيث سيتم تقسيم الطلبة فى مرحلة "التعليم" إلى مجموعات تدريسية صغيرة، مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية وتطهير المدرجات وقاعات التدريس يومياً، وتعقيم وتطهير المعامل قبل كل معمل أو حصص عملية، إلى جانب التشديد على ارتداء الكمامات الواقية وذلك للطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين.