وزير الري الأسبق: السودان لعبت دورًا محوريًا في استئناف مفاوضات سد النهضة

علق الدكتور محمد نصر الدين علام، وزير الري والموارد المائية الأسبق، على نتائج مباحثات اليوم الأول في جولة مفاوضات سد النهضة المستأنفة بعد توقف شهرين، قائلاً: "البيانات التي خرجت من مصر والسودان وبالأخص الخرطوم يفهم منه قيام السودان بتنظيم جولة تفاوضية الأسبوع القادم لإعداد المسودة الأولى زيرو درافت لاتفاقية ملزمة تخص عنصري التشغيل والتخزين".

 

وأضاف في مداخلة هاتفية مداخلة هاتفية عبر برنامج كلمة أخيرة الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، مساء الثلاثاء، أن المفاوضات السابقة توقفت عند فكرة المسودة وفشلت، لافتًا إلى الهدف من المسودة الأولى كان هو توثيق نقاط الخلاف المرسلة للاتحاد الأفريقي وأعتقد أن السودان تكمل ماسبق وتتبنى الجولة التفاوضية للوصول للمسودة ونتمنى التوفيق.

 

وأكمل: "المبادرة السودانية كان من المفترض أن تكون صادرة عن الاتحاد الأفريقي الذي يرغب في إعمال ميثاقه وأن يكون حل القضايا في القارة إفريقياً إفريقياً ومنذ 28 أغسطس كان المفروض أن تكون هناك مبادرة إفريقية على الاققل لبحث نقاط الاختلاف أو على الاققل وضع أجندة للاجتماع".

وحول دور المراقبين، قال علام حتى الآن لايوجد دور مرسوم ومخطط للمراقبين حتى الآن حتى الاتحاد الأفريقي لم يقم

بترسيم دور هؤلاء المراقبين وحول ما إذا كان دورا للوساطة أول على الأقل التفاوض على النقاط الخلافية خاصة أن مصر والسودان حتى الآن في جبهة والجانب الأثيوبي حتى الآن في جبهة أخرى خاصة فطرفا مصر والسودان يتحدثان عن اتفاق ملزم وأديس أبابا تتحدث عن ما يسمى اتفاقية العنتيبي وهو خلاف كبير بما يمثل تباعد الأفكار وكان لزاماً عليه أن يستغل الشهرين الماضيين في تقريب وجهات النظر.

 

وأشار إلى أن السودان حاولت القيام بدور الوساطة في ضوء غياب دور واضح للاتحاد الأفريقي ومن ثم تبنت هذه الجولة، منوهًا إلى أن عدم التنسيق بين الدول الثلاث في البداية وعندما حصل هذا المليء الأولي أثر بالسلب بالفعل على السودان في مياه الشرب ثم إدارة الفيضانات المحلية أيضا.