عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وثائق مسربة تكشف هوية «عزرائيل» قابض أرواح معارضي أردوغان

أردوغان
أردوغان

عرض الإعلامي محمد موسى خلال برنامجه "خط أحمر" المذاع عبر فضائية الحدث اليوم، وثائق سرية جديدة مسربة تكشف عن شهادات مروعة لضحايا قمع النظام التركي، التي سجلتها المحاكم التركية خلال نظر قضية تورط فيها قائد شرطة تركي يحمل لقب «عزرائيل»، ويشرف على موقعين غير رسميين تمارس فيهما الحكومة وسائل التعذيب المختلفة بحق المعارضين، وتعرض فيهما ما يقرب من 2000 شخص لمعاملة وحشية خلال عام 2016.

 

وأكدت الوثائق أن طاهر درباز أوغلو قائد الشرطة هو المسؤول عن مواقع الاحتجاز غير الرسمية التي أقيمت في قلب العاصمة أنقرة، بأوامر من حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان.

 

وأشارت الشهادات التي قدمها الضحايا في مختلف المحاكم التركية إلى السياسة المنهجية والمتعمدة للتعذيب وسوء المعاملة للمحتجزين تحت مراقبة المسؤولين الحكوميين، الذين لم يكتفوا بإفلات الجناة من العقاب بل رفضوا أيضًا التحقيق في الحوادث وتصرف درباز أوغلو كرجل مهم للحكومة في توجيه التعذيب لانتزاع اعترافات كاذبة من الضحايا لدعم قصة الحكومة في محاولة الانقلاب الفاشلة في 15 يوليو 2016.

 

فيما ظهرت مجموعة من الأدلة تشير إلى أن التعبئة العسكرية المحدودة في عام 2016، لم تكن سوى عاصفة زائفة لزيادة تمكين الرئيس أردوغان وإزالة كبار الجنرالات والأدميرالات الذين عارضوا التوغل العسكري التركي

في سوريا.

 

وتعامل درباز أوغلو وفريقه بمساعدة المخابرات التركية بعقلية تنظيم داعش واعتبروا زوجات الضحايا وبناتهن غنائم حرب يمكنهن اغتاصبهن وتمت سرقة ممتلكات المعتقلين الشخصية مثل النقود والمجوهرات بما في ذلك خواتم الزفاف، كما تعرض بعض المعتقلين للتحرش الجنسي والاغتصاب.

 

وكشفت الوثائق عن إنشاء الحكومة للموقع الثاني في ساحة انتظار السيارات بسجن سينكان في أنقرة، حيث تم احتجاز حوالي 1000 شخص في خيمة مؤقتة على أرضية خرسانية.

 

واستمر دارباز أوغلو في التنقل بين الموقعين، وأشرف بنفسه على عمليات التعذيب وسوء المعاملة، وأصدر أوامر بشأن كيفية المضي قدمًا ودائمًا ما كان يقول إنه «مثل الله في يوم الحساب في الآخرة»، ويعلن أن لقبه المعتمد هو «عزرائيل»، من أجل إخفاء هويته الحقيقية عن الضحايا، فيما استخدم في أحيان أخرى أسماء مستعارة مثل فيصل وبيرام وجعفر.