رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الإعلامي محمد فودة: اللعنة على المتاجرين بأوجاع المرضى

الإعلامي محمد فودة
الإعلامي محمد فودة

انتقد الإعلامي محمد فودة،  استغلال بعض المستشفيات الخاصة أزمة فيروس كورونا، ورفع أسعار علاج المرضى بشكل مبالغ فيه والتهديد بعدم استقبالهم.

 

قال فودة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "سيظل الجشع والطمع والرغبة فى كسب المال الحرام مسيطراً على تلك الفئة من أصحاب القلوب الضعيفة فكما يحدث فى جميع الأزمات ظهر بيننا وبشكل لافت للنظر هذا الجشع فى تعامل بعض المستشفيات الخاصة مع الحالات المصابة بالفيروس فتحولت المسألة بالنسبة لهم من كونها مهنة ورسالة إنسانية الى مجرد تجارة تخضع لقانون العرض والطلب حتى ولو كان ذلك على حساب المرضى".

 

أضاف فودة أنه على الرغم من أن الدولة تصدت لتلك الظاهرة بوضع تسعيرة محددة يتم العمل بها فى المستشفيات الخاصة إلا أن هذا فى تقديرى الشخصى ليس كافياً بل يجب تشديد الرقابة والمتابعة الدقيقة على تلك المستشفيات التى تتاجر بآلام المرضى.

 

طالب فودة الحكومة بتحديد بروتوكل واضح للعلاج يتم تنفيذه بشكل دقيق بدلاً من ترك الأمر حسب الأهواء الشخصية لهذا المستشفى أو ذاك، وقال: "للأسف الشديد بعد أن اكتظت المستشفيات الحكومة بالمرضى لم يجد عدد كبير منهم سوى المستشفيات الخاصة ولكن كأنهم يدخلون النار بأنفسهم، فقد أدهشنى قيام أصحاب بعض المستشفيات الخاصة من رجال الأعمال والمستثمرين فى القطاع الطبى بالتلويح بالتوقف عن استقبال مرضى كورونا وعدم علاجهم فى محاولة منهم للضغط على الحكومة".

 

تسائل فودة: "لا أدرى كيف يسمح أصحاب المستشفيات الخاصة لأنفسهم بارتكاب هذا الفعل الشنيع، وهل المتاجرة بأوجاع المرضى أصبحت هى أبالنسبة لهم بعد أن سيطر على قلوبهم الطمع، ألا يكفى للمريض المصاب بكورونا كل تلك المعاناة والعذاب حينما يتم إجباره على التعايش مع الفيروس وما يترتب على الإصابة به من تداعيات تخيم بظلالها على كافة مفردات الحياة بالنسبة له ولأسرته أيضًا".

 

تابع فودة: "ألا يكفى أن يصبح الشخص بين ليلة وضحاها مصابًا بهذا الفيروس اللعين فتنقلب حياته رأسًا على عقب، يبدو أن تلك النوعية من أصحاب المستشفيات قد غيروا قلوبهم واستبدلوها بقطعة من الحجر التى لا تشعر بأى شئ وإلا ما كان أحدهم فكر ولو للحظة واحدة فى التلويح بالإضراب عن استقبال المرضى المصابين بكورونا احتجاجًا على هذه الضوابط الخاصة بتحديد أسعار تلقى العلاج داخل المستشفيات الخاصة بدلاً من تركها "سداح مداح" وحسب أهواء القائمين على المستشفيات الخاصة".


قال فودة: "اعتقد أن من يرتكب هذه الحماقة بكل تأكيد هو خائنًا لوطن يخوض حربًا شرسة؛ فالدولة تخوض حربًا مع فيروس لا يرى بالعين المجردة، فيروس حير العالم كله ولم يفرق بين دولة عظمى وأخرى نائية".


أضاف: "يا سادة المرض أصبح قريبًا جدًا منا ومن أحبائنا ومن أصدقائنا فليتنا نفيق من غفلتنا وأن يضطلع كل منا بالمسئولية الملقاه على عاتقه من أجل حماية أنفسنا ووطننا، أما من ينسحب الآن من ميدان المعركة ضد كورونا فهو فى تقديرى شخص جشع لا يستحق أن يكون له مكانًا بيننا؛ فاللعنة كل اللعنة على المتخاذلين الذين لا يشعرون بأوجاع المرضى والذين يستغلون الأزمة من أجل تحقيق المزيد من المكتسبات الخاصة".