رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الإعلامي محمد فودة: كورونا أصبح خطرًا حقيقيًا مع تزايد أعداد المصابين

الإعلامي محمد فودة
الإعلامي محمد فودة

أكد الإعلامي محمد فودة أن فيروس كورونا المستجد أصبح خطر حقيقي مع تزايد أعداد الإصابات كل يوم، مطالبًا بإعادة النظر في عودة الحياة لطبيعتها مرة أخرى قبل فرض حظر التجوال.

 

قال فودة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "مع تزايد أعداد الإصابات بفيروس كورونا على هذا النحو المخيف والذى بدأ يزيد عن الألف حالة فى اليوم تحول الوباء بالفعل إلى خطر حقيقى يطارد الجميع بل تحول إلى كابوس مخيف؛ فالإصابة بكورونا أصبحت أقرب مما كنا نتصور".

 

أضاف فودة: "الاصابات اقتربت من الأصدقاء والأحباب والأهل، الكل أصبح فى مرمى سهام فيروس كورونا دون تفرقة بين كبير أو صغير ولا بين غنى أو فقير فالكل فى الهم وفى الوجع متساوون".

 

تابع فودة أن الكارثة الحقيقية أنه تزامناً مع هذه الزيادة اللافتة للنظر فى أعداد الإصابات نرى اتجاهاً قويا نحو عودة الحياة الى طبيعتها بخطة تم إعدادها للتعايش مع الأزمة، متسائلًا أي تعايش هذا الذي من الممكن أن يحدث ونحن نشعر بأننا نموت كل لحظة ببطء شديد ونشم رائحة الفيروس فى كل شئ حولنا.

 

تمنى فودة إعادة النظر فى هذه المسألة حتى لا نفاجأ بأن الفيروس قد أصبح خارج السيطرة ووقتها لا يفيد الندم، مشيرًا إلى أن العلماء فى جميع أنحاء العالم وقفوا مكتوفى الأيدى أمام هذا الفيروس وعجزوا حتى الآن عن ايجاد علاج فعال يوقف انتشاره.

 

قال فودة: "أرى أن الأمل مازال قائماً والخروج من هذه الأزمة يتطلب منا جميعا أن نرفع أكف الضراعة، سائلين المولى

عز وجل أن يرفع عنا هذا البلاء وأن يرحمنا برحمته التى وسعت كل شئ، إن أبواب السماء مفتوحة أمام الجميع حيث أمرنا الخالق جل شأنه بأن ندعوه تصديقاً لقوله فى كتابه الكريم " وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ".

 

ودعا فودة للخروج من الأزمة، قائلًا: "اللهم ببركة هذه الليلة المباركة ليلة الجمعة استجب لدعائنا وخفف عنا هذه البلاء والا تحرمنا ولا تكسر قلوبنا على عزيز لنا ولا على حبيب أو صديق أوقعه حظه العاثر فى الإصابة بهذا الفيروس اللعين، اللهم نجنا مما نحن فيه، واخرجنا من هذا الكرب العظيم، وامنحنا القدرة على التعايش مع الأزمة بأقل خسائر ممكنة، فالخطر يتزايد يوماً بعد الآخر ولا ندرى من أين ولا متى ولا كيف يأتى، اللهم يا فارج الهم فرج همومنا ومتعنا بالصحة والعافية وراحة البال ولا تكتب علينا وجع القلوب على عزيز وغالى من أحبائنا وأقرب الناس الينا".