رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

النجار: خطاب مرسى ملىء بالسقطات

مصطفى النجار
مصطفى النجار

أكد الدكتور "مصطفى النجار" - عضو مجلس الشعب السابق-، أن خطاب الرئيس "محمد مرسي" في ستاد القاهرة، كان محاولة واضحة لإثبات نجاح برنامج المائة يوم، وذلك رغم أن ملفات وقضايا البرنامج شابها الإخفاق في أغلب الملفات.

وقال النجار - في اتصال هاتفي مع الإعلامية جيهان منصور خلال برنامج صباحك يا مصر، على قناة دريم، اليوم الأحد- إن هناك 3 أخطاء في خطاب الرئيس "مرسي"، الأول حديثه بشأن قرض صندوق النقد الدولي، وتأكيده أنه لن يسمح بأن يأكل المصريون من الربا، رغم أن مؤسسات الدولة تتعامل جميعها مع البنوك بالفوائد، وكذا رواتب الموظفين يتسلمونها من البنوك التي يعتبرها البعض ربوية، وهذا تناقض واضح، وسقطة كبيرة وقع فيها الرئيس، وهذا الأمر ربما يؤثر أيضا على فرص الاستثمار الجديدة، ويخيف المستثمرين.
وأشار النجار إلى أن الخطأ الثاني هو النسب المئوية التي تحدث عنها الرئيس بشأن حل المشاكل الخمس الأساسية التي يعاني منها المواطنون، حيث لم يذكر الرئيس المعايير التي تأسست عليها تلك النسب، فحين يسمع المواطن عن تحسن الحالة المرورية، ثم ينزل إلى الشارع ويجد واقعا مختلفا، فأعتقد أن هذا يخل بمصداقية الرئيس.
وبحسب النجار، فإن الخطأ الثالث هو أن الرئيس وجه ضربة استباقية لكل المعارضين، حين قال إن من يهاجمونه موالون للنظام القديم، وبشكل

عام فقط كان الخطاب عاطفيا، حاول به الرئيس أن يحافظ على القاعدة الانتخابية للإسلاميين.
ومن جانبه، قال الدكتور شادي الغزالي حرب، أحد مؤسسي حزب الدستور، إن له مآخذ شكلية على أسلوب الاحتفال، ودخول الرئيس بسيارة مكشوفة، حيث لم يكن ذلك الإجراء في محله، لأنه يعيد لنا أجواء الزعيم الملهم والبطل.
واعترض "الغزالي" - في اتصال هاتفي مع البرنامج – على توظيف مناسبة وطنية، وهي انتصارات أكتوبر، في أن يستخدمها الرئيس لإبراء ذمته بشأن برنامج المائة يوم.
وأضاف أن الرئيس كان يلعب في الخطاب على عواطف الجماهير، وذكره لتفاصيل كثيرة للمشاكل كان محاولة للتقرب للمواطنين، لكنه لم يتطرق  إلى حلول تلك المشاكل.
وأكد "الغزالي" أن النظام الحالي للأسف، يحاول استغلال ما هو موجود من النظام القديم وتوظيف آليته، بدلا من إنشاء نظام جديد يقوم على شراكة حقيقية بين القوى الوطنية المختلفة.