رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فيديو.الشهيد الحى: كان نفسى أموت عشان مصر

عبد الجواد سويلم
عبد الجواد سويلم

" أكرمني الله بـ5 نياشين في أعز وأغلي ميدان وهي سيناء الحبيبة حيث فقدت ساقي اليمني واليسري وساعدي الأيمن وعيني اليمني وأصبت بجرح كبير غائر في الظهر".

بهذه الكلمات وصف عبد الجواد محمد مسعد سويلم الشهير بـ"الشهيد الحي" إصابته في حرب 67, وأكد أنه رغم بلوغه 66 عاما وإصابته بعجز كلي إلا أنه مازال قادرا علي حمل السلاح والاستشهاد من أجل مصر.
روي الجندي عبد الجواد سويلم قصة كفاحه منذ الطفولة ضد الاحتلال الانجليزي والاسرئيلي للبلاد حيث كان يحاول تقليد الفدائيين في السويس والإسماعيلية منذ الطفولة, وحاول في سن التاسعة قلب قطار تابع للجيش الانجليزي يمر في السويس ويحمل أمتعة الجنود الانجليز, حيث قام بتفكيك القضبان وضربه بالحجارة.
وقال - في مقابلة علي القناة "الأولي" في برنامج " صباح الخير يا مصر" اليوم السبت- إنه شارك في حرب 56 وعمره 10 سنوات أثناء العدوان الثلاثي علي مصر حيث كان يقوم بتحويل الذخيرة من الملاجئ الي الجيش ويقوم بإحضار الطعام لهم مما دفع حسين الشافعي عضو مجلس قيادة الثورة إلي تكريمه.
وأكد أنه دخل سلاح الصاعقة رغم صعوبته في الجيش المصري وعمره 19 سنة لأنه كان يرغب بشدة في الموت من أجل مصر, مشيرا إلي أنه حصل

علي امتياز في تدريبات الصاعقة.
وعن كيفية إصابته,  قال إنه كان في عملية عسكرية خلف خطوط العدو في حرب الاستنزاف عام 1967 فاشتبكت مجموعة من الطائرات مع الجنود المكلفين بالعملية.
وتابع: دخلنا في معركة غير متكافئة مع الطائرة, وعلي الرغم من أن الطائرات مخيفة إلا أن رغبتي في الشهادة لم تشعرني بالخوف, وقلت لقائد الطائرة "لو كنت راجل انزلي" فقام بضربي بصاروخ تسبب في إصابتي بعجز كلي.
وأضاف أنه كان خائف جدا علي والدته من خبر إصابته إلا أنه فوجئ بها تدخل عليه بعد بتر ساقيه وساعده الأيمن وتزغرد فرحا به وما قام به من أجل مصر.
وأكد الشهيد الحي أنه رغم إصابته بعجز كلي في حرب 67 إلا أنه شارك في حرب أكتوبر, وحقق انجازات خارقة تحدث عنها العالم, وكان دافعه الأساسي حب مصر.

شاهد الفيديو
http://www.youtube.com/watch?v=YpUi0uEyOZM&feature=youtu.be