رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"حجازى" يطالب بسحب أرض مدينة زويل

عبد العزيز حجازى
عبد العزيز حجازى

قال د.عبد العزيز حجازي, رئيس وزراء مصر الأسبق, إنه يجب وضع قانون لإنشاء مدينة زويل، ويجب تقنين وضع جامعته بالخطوات القانونية، أما جامعة النيل فكانت تمثل "مشروعا قوميا" وذلك وفقا للمستندات وضمن الخطة القومية وبالتالي ما أنفق علي الجامعة من وزارة الاتصالات "مال العام".

وقال د."عبد العزيز حجازي" - في حواره مع الإعلامية رولا خرسا ببرنامج "استديو البلد" علي قناة "صدي البلد"-: إن "زويل" عندما عاد إلي مصر بعد حصوله علي نوبل حصل علي أرض مدينته وكان ذلك في عام 2000 ولم يتحرك في إنشائها منذ 10 سنوات وهو ما كان يستدعي سحب الأرض منه مثل ما حدث مع "جمعية المحاسبين" التي سحبت أرضها بعد عامين كما أن أحمد زويل لا يملك أي أوراق رسمية بينما هناك تخصيص رسمي لأرض جامعة النيل.
وأضاف "حجازي" أن طلبة وأساتذة رفضوا عرض زويل بالاندماج في مشروعه, متسائلا عن سبب إلغاء كيان جامعة النيل، وقال حجازي إن زويل لم يظهر إلا في برنامج تليفزيوني واحد وقال إنه ليس له ذنب فيما يحدث وأن الدولة منحت الأرض .
واوضح حجازي أنهم عرضوا علي زويل الاستحواذ علي مبني بالجامعة لإدارة مشروعه رغم أنه يملك قصر ديليسبس في جاردن سيتي والذي منحه له رئيس الوزراء عصام شرف لكنه رفض.
واضاف حجازي: قلت له انت أب يازويل وانظر إلي هؤلاء الشباب المتمسك بجامعته وعليه

أن يعاملهم مثل أبنائه ونود أن يقدر هذا الصرح ويمكن ان ينشئ في مدينته صروحا أخري كثيرة .
وقال انهم التقوا وزير التعليم العالي وشكلت لجنة وزارية من عدة وزرات وخرجت بتوصيات بأن يذهبوا إلي مدينة مبارك التعليمية التي انشأت لتدريب المدرسين وبها مخازن الكتب و لكنها غير صالحة لجامعة النيل ومعاملها البحثية،  كما أنهم عرضوا عليهم الانتقال إلي القرية الذكية .

واضاف حجازي أنه أرسل خطابا الي الرئيس محمد مرسي شرح خلاله الموقف وعلم أنه اطلع عليه، موضحا أن إصدار رئيس الوزراء لقرار بتحويل " النيل" من جامعة خاصة إلي اهلية سيريح الطلاب لأن الدولة ستدعم المشروع وأن القرار سيكون خطوة لتهدئة الطلاب وقال انهم استحوذوا علي 45 مليون جنيه قيمة منشآت الجامعة وأجهزة معاملها التي لا يمكن فكها ويتم هدمها الآن، مضيفا أن أحمد زويل عرض دفع المبلغ من مدينته وانه يتم مناقشة جميع البدائل.

شاهد الفيديو:
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=5CATmVSvU7o