رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أم طالبت بسجن ابنها ورقصت مع صدور الحكم ضده

الأم تهلل فرحاً وأخوه
الأم تهلل فرحاً وأخوه يحتضن أصدقاءه عقب الحكم

من الطبيعى أن أى أم فى العالم تفعل المستحيل لألا يضار ابنها بأى سوء، حتى لو ارتكب فعلة شنعاء أو جريمة ما، فإنها تتستر عليه، وتخفى الأدلة عن الشرطة لتحميه، ولكن هذه الأم الألمانية «50 عاماً» فعلت النقيض تماماً، جمعت الأدلة ضد ابنها جون لوك، 26 سنة، وأبلغت عنه لارتكابه جريمة قتل وصفتها بأنها بشعة، ورقصت وهللت أمام المحكمة عندما صدر الحكم بسجنه 16 أسبوعاً أى أربعة أشهر تقريبًا، فيما قال أخو المتهم إن هذا الحكم مخفف وكان يجب أن ينال عقاباً أكبر بالسجن مدة أطول، المثير فى الجريمة المرتكبة هى قتل المتهم لكلب صغير «جرو» بضربه حتى الموت فى نوبة غضب، وإلقائه بين أشجار الغابة القريبة.

فقد وقفت الأم تترافع بنفسها ضد ابنها، وتشير إليه بأنه ليس لديه رحمة أو قلب، فقد أمسك بالجرو الصغير من سلالة «الراعى الألمانى» أو «جيرمان شيبرد» وعمره 11 شهرًا، وظل يضربه حتى الموت، قبل أن يلقى بجسده قرب مجموعة من الأشجار بالقرب من المنطقة التى يقيم بها وهى منطقة بوول فى دورست، الأمر الذى أصاب بعض الأطفال الذين كانوا موجودين فى المكان بـ«صدمة نفسية».

 وحضر جلسة النطق بالحكم بحق الشاب «مكلولين»، 25 ناشطًا من نشطاء حقوق الحيوان، ومن بينهم والدته وأخوه غير الشقيق، وكان بعض الحضور يرتدى قمصاناً تحمل عليها عبارة «العدالة لليكسى»، وهو اسم الجرو فأصدرت المحكمة فى مدينة «بول»

حكما بالسجن لمدة 16 أسبوعا ضده، بجانب قرار منعه من حق امتلاك الحيوانات بقية حياته، ودفع رسوم بقيمة 115 جنيهًا للضحية لدفنه وتكريمه، ورحبت والدته بالحكم وهللت ورقصت، بينما قال أخو المتهم ويدعى أليك ماكاى، إن هذا الحكم مخفف وليس طويلاً بما يكفى، وأضاف أليك فى تصريحات للصحفيين:«أمى ممتنة لأنه حكم عليه بالسجن، لكننى لا أعتقد أن 16 أسبوعاً طويلة بما يكفى، إذا كان يجب الحكم عليه بسجنه لمدة عام كحد أدنى، فلو كان (الضحية) إنساناً لكان قد صدر بحقه حكم بالسجن لفترة طويلة، كلنا كائنات حية لذا فهو يستحق السجن اطول، وكم أتمنى أن يعود الكلب ويعضه، فقد امتلك الجرو لمدة لم تزد على الشهر قبل أن يقتله فى نوبة غضب، ويزعم أن سيارة دهسته.

فيما اعترف الجانى بتهمة التسبب فى معاناة غير ضرورية لحيوان، وقال القاضى فى حكمه: نشعر الآن بأننا حصلنا على العدالة لهذا الكلب.