فيديو.. فتاة العياط بعد البراءة: فضلت المقاومة لكي لا أعيش بسمعة سيئة

قالت أميرة أحمد المعروفة إعلاميًا بفتاة العياط إنها اختارت المقاومة والموت على حساب الحياة وسوء السمعة.

 

واوضحت أميرة أن  الشاب الذي قتلته  الشاب سرق هاتفها من حديقة الحيوان، وعندما  اتصلت على هاتفها رد شاب أخبرها أن اسمه مهند وطلب منها الحضور إلى مدينة برمشت ليعطيها هاتفها

وأضافت خلال مداخلةهاتفية ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد» أنها اخبرت مهند أنها لا تعرف مدينة برمشت ولكنه طلب منها أن تسأل في موقف السيارات. ، فتوجهت مع إحدى السيارات، وهنا اتصل بها مهند وطلب التحدث إلى السائق وأخبر مهند السائق أن يوصلها إلى موقف برمشت. 

وأضافت أنه أثناء سير السيارة توقفت في محطة وقود ،سمع السائق صوت شخصًا ينادي على مهند فقال له السائق "أنت مهند اللي ليك معايا بنت" فأخبره الشاب أنه ينتظرها.

وتابعت: "السائق طلب منها النزول لأن هذا الشاب هو من وجد الهاتف وطلب منها الشاب أن تركب معه السيارة ثم أخبرها أن الهاتف أخذه صاحبه وبدأ يتحدث لها بكلام خارج ويطلب منها أفعال خارجة، ثم قال لها إنه سيدلها على الشباب الذين أخذوا هاتفها وبعد فترة أخبرها بأن الشابين غير موجودين

وأنه سيوصلها إلى سيارات الفيوم.

وأكدت أنها تنبهت لخطورة الموقف بعدما تكرر كلامه الخارج وحركاته الغريبة ثم  حاولت القفز من السيارة وشرعت في الصراخ لكنه هددها بسكين ، وأمسكها من رقبتها، وعندما أبدت موافقتها حتى تثنيه عن فعلته وخبأ السكين أسفل كرسي السيارة، ثم نزل ليفتح لها الباب من الناحية الأخرى.

واستطردت أميرة في سرد قصتها قائلة: " تمكنت من الحصول على السكينة من السيارة وطعنته بها عندما كان يحاول سحبها من ملابسها، وعندما سال دمه هجم عليها مرة أخرى فكررت الطعنات  عدة مرات.

وقال أنها همت بالفرار لمدة ربع ساعة في الجبل ثم أغمى عليها حتى استيقظت و تفاجأت بأنها في منطقة جبلية وتوجد "سكينة" وتهديدات، ولكنها اختارت المقاومة والموت على حساب الحياة وسوء السمعة.